العودات يكشف عن إطار قانوني جديد لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة

أخبار دقيقة -
بعد تجاذبات طويلة... "النواب" يصوت بالرفض على إضافة جملة ( مع مراعاة الشريعة الاسلامية) في مشروع قانون "المرأة "
"النواب" يجمعون على نصرة فلسطين ودعم القضية ورفض التصرفات الخارجة عن القانون
*رئيس الوزراء: لن نسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه
* الصفدي: واهم من أساء الفهم لحكمة وعقلانية الدولة ولن نسمح بالتعدي على ثوابتنا
* العودات يكشف عن إطار قانوني جديد لعمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة
* النائب المشاقبة يطالب بتبني مذكرة لوضع الاحتلال الإسرائيلي على قائمة الإرهاب
دقيقة أخبار- فايز الشاقلدي
استنكر أعضاء مجلس النواب كل محاولات الخروج على القانون، والانحراف عن القيم الوطنية والأخلاقية، التي تمثل جوهر الانتماء للأردن، دولة المؤسسات والرموز والثوابت، مشيرين الى زمرة ضالة مدفوعة من قبل أعداء الوطن امتهنوا التشكيك لتحقيق أهداف وضيعة".
كما استنكروا كل سلوك يمس هيبة الدولة الأردنية، أو يستهدف مؤسساتها الوطنية، ورجالها الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن والقضية الفلسطينية، قضية الأردن الأولى، والمركزية في وجدان الهاشميين، والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الساهرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره.
وأشاروا إلى أن الأمر بلغ لدى البعض حد التطاول على هيبة الدولة ورموزها الوطنية، مستغلين ما يتعرض له الأهل في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، لإثارة الفتنة، والتحريض، وبث الفوضى، والتشكيك بالمواقف الوطنية الأردنية الثابتة والتاريخية تجاه فلسطين، مؤكدين أن هذه "ممارسات لا تخدم إلا أجندات مشبوهة، خارجية وداخلية، تسعى إلى النيل من وحدة الوطن واستقراره".
كما عُرضَ مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة على مجلس النواب أمس الأربعاء ،بعد تحويله ودراسته من قبل اللجنتين القانونية والمرأة وشؤون الأسرة النيابيتين، وأكد رئيس اللجنة القانونية مصطفى العماوي، أن النقاشات التي دارت حول مشروع القانون لم تخضع لأي ضغوطات خارجية، كما تم تعديل مجمل مواد القانون.
وصوت بالرفض أغلبية أعضاء المجلس على عدم إضافة عبارة ( مع مراعاة الشريعة الاسلامية) خلال نقاشه قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة بالرغم من توصية اللجنة المشتركة المشكلة من ( اللجنة القانونية ولجنة المرأة ) باضافتها.
وقال رئيس الوزراء جعفر حسان، أن الحكومة لن تسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه.
وأضاف في مستهل جلسة مجلس النواب أن "لا أحد أقرب إلى الشعب الفلسطيني من الأردنيين ولم يقدم أحد للشعب الفلسطيني على مر التاريخ بالدم والشهداء كما قدم الأردن وهو واجبه وسيستمر فيه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني".
وأكد حسّان "لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف".
كما شدد بالقول "بمقدار حرص الدولة على حق الأردنيين في التعبير عن التضامن مع أشقائنا في غزة، فهي بالمقابل مؤتمنة بالحفاظ على تطبيق القانون".
وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة "لن تسمح بزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادق وإيماننا بالأردن وقيادته الهاشمية".
"شغلنا الشاغل تعزيز منعة اقتصادنا والمضي قدما في مسارات التحديث وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكانياتنا"، وفق حسّان.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع حجم الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، مضيفا "اقتصادنا قادر ومنيع ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا في هذا الاتجاه".
* مداخلات الوزراء
* إنشاء لجنة أهلية تُسمى "اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة" تتمتع بشخصية اعتبارية
أكد وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية المادة الثالثة من مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة لسنة 2024، والتي تنص على إنشاء لجنة أهلية تُسمى "اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة"، تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، وتمتلك القدرة على إبرام العقود والاتفاقيات والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها.
وأوضح العودات أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة كانت قائمة منذ عام 1992 بموجب قرار إداري صادر عن مجلس الوزراء، إلا أن الحاجة استدعت وضع إطار قانوني ينظم آلية عملها ويمنحها الصفة الاعتبارية، بما يضمن استمرارية دورها في إعداد الاستراتيجيات المتعلقة بشؤون المرأة.
وأشار إلى أن إحدى الدوافع الرئيسية لقوننة اللجنة جاءت عقب تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي ركزت على تمكين المرأة والشباب، ما انعكس على التعديلات الدستورية وقوانين الانتخاب والأحزاب.
وبيّن العودات أن اللجنة تعد هيئة تمثيلية تُعنى بوضع الاستراتيجيات المتعلقة بشؤون المرأة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن القانون المدني يشترط منح الصفة الاعتبارية لمثل هذه اللجان، وفقًا للمادة 50 من القانون.
* مداخلات نيابية
* العمل الاسلامي النيابية": الغضب تجاه ما يجري في فلسطين يجب ان يكون منضبطا ضمن القانون
أكد النائب أيمن أبو الرب عن رفض كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، أي اساءة لأي مكوّن من مكوّنات الدولة الأردنية، مشيرا إلى أن "الشعب الأردني العظيم والعشائر الكريمة والجيش العربي المصطفوي الباسل، ومؤسساتنا الرصينة وقيادتنا الحكيمة، لهم كلّ التقديم والاحترام العالي والمكانة التي لا يختلف عليها اثنان في الأردن".
وقال أبو الرب في كلمة تحت قبة البرلمان باسم كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي إن الكتلة ترفض أي اساءة لهذه المكوّنات، مشددا على أن "التعبير عن حالة الغضب تجاه ما يجري في فلسطين يجب أن تكون منضبطة ضمن القوانين والدستور، كما يجب أن لا نشيطن بعضنا البعض، فهذا يخدم العدوّ فقط".
وتابع أبو الرب: "نحن الأردن شركاء في المصير والقضية الفلسطينية، ولن نتنازل عن هذا الواجب الذي نؤديه وسنبقى نؤديه عبر التاريخ".
وطالب أبو الرب بسرعة اقرار قانون منع التهجير، كما طالب الحكومة الحكومة ومجلس الشعب بمراجعة كلّ الاتفاقيات مع هذا العدوّ انتهاء بوقفها، وطالب أيضا الجيش العربي الباسل بفتح باب الخدمة للشباب.
وأكد أبو الرب ضرورة العمل على انشاء جيل قادر على حماية الأردن انطلاقا من عقيدة أن صراعنا مع العدوّ صراع وجود.
*النائب الخشمان : مناصرة القضية الفلسطينية لا تكون بالخروج عن القانون والفوضى
بدوره قال النائب ورئيس كتلة الأحزاب الوسطية زهير الخشمان، أن ما شهدته بعض الوقفات المناصرة للقضية الفلسطينية، من خروج عن القانون أمر مؤسف، ولا يخدم القضية الفلسطينية، بل يسيء إلى وحدة الصف الأردني ومؤسساته.
وأوضح الخشمان ، أن الجيش العربي المصطفوي سيبقى عنوانًا للفخر والاعتزاز، لما قدّمه ويقدّمه من تضحيات في سبيل الوطن والأمة.
وشدد أن الدفاع عن الحق الفلسطيني وضد الإبادة بحق اهالي غزة الصامدة، لا يكون بإضعاف الداخل الأردني أو التشكيك بمواقف الدولة.
وتابع: " مجلس النواب هو صوت الحكمة، كما أن القيادة الهاشمية تمثل نهج العقل والتوازن، مشيرًا إلى أن من يريد نصرة فلسطين فعليه أولًا حماية وطنه والمحافظة على أمنه واستقراره".
* النائب أيمن أبو هنية: نرفض المساس بهيبة الدولة ونؤكد دعمنا للمؤسسات الوطنية
اكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية النائب ايمن ابو هنية رفض الكتلة القاطع واستنكارها الشديد لكل محاولات الخروج على القانون، والانحراف عن القيم الوطنية والأخلاقية التي تمثل جوهر الانتماء للأردن، دولة المؤسسات والرموز والثوابت.
واستنكر ابو هنية كل سلوك يمس هيبة الدولة الأردنية أو يستهدف مؤسساتها الوطنية، ورجالها الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن والقضية الفلسطينية – قضية الأردن الأولى، والمركزية في وجدان الهاشميين، والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي، والأجهزة الأمنية الساهرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره.
وقال بلغ الأمر بالبعض حدّ التطاول على هيبة الدولة ورموزها الوطنية، مستغلين ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، لإثارة الفتنة، والتحريض، وبث الفوضى، والتشكيك بالمواقف الوطنية الأردنية الثابتة والتاريخية تجاه فلسطين.
واضاف وهي ممارسات لا تخدم إلا أجندات مشبوهة، خارجية وداخلية، تسعى إلى النيل من وحدة الوطن واستقراره.
وشددت كتلة حزب عزم على تمسكها بثوابت الدولة الأردنية، فإنها تعلن رفضها المطلق لأي مساس بالمؤسسات الوطنية، وعلى رأسها قواتنا المسلحة الباسلة، والأجهزة الأمنية التي شكلت على الدوام صمام الأمان، والحصن المنيع في وجه كل محاولات الإضرار بالأمن الوطني. كما ترفض الزج بهذه المؤسسات في التجاذبات السياسية أو التشكيك بدورها المقدس والتاريخي، لا سيما في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية.
واكد ابو هنية الكتلة على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وصون مقدرات الوطن من كل عابث يسعى لنشر الفوضى أو بث خطاب التحريض، تحت شعارات زائفة تخدم مآرب شخصية أو أجندات خارجية.
وقال فالوطن أسمى من كل اعتبارات ضيقة، والثوابت الوطنية لا تقبل المساومة، والرموز الوطنية تمثل عنوان عزتنا وكرامتنا، ودماء شهدائنا الأبرار التي رُوت بها أسوار القدس ستبقى شاهداً على شرف الموقف الأردني.
وهنا تشدد كتلة حزب عزم النيابية بكل عزم وقوة أن الأردن بقيادتة الهاشمية وأبناءوة الاشاوس كان على الدوام صاحب المواقف التاريخية والمشرفة تجاه كافة قضايا الامة العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية والعدوان الظالم والوحشي على أهلنا في غزة هاشم .
وسنبقى جميعا في كل محافظات وقرى ومدن ومخيمات الوطن خلف جلالة الملك المفدى وجيشنا والأجهزه الأمنية بكل قوة وايمان مطلق وسنكون على الدوام الجند الأوفياء لتراب الأردن الطهور وقيادتة الهاشمية المظفرة التي كانت على الدوام حاضرة وفي المقدمة لخدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية.
وسيبقى الأردن عصيا على كل المؤامرات والدسائس وسيبقـــى واحــة أمـــن واستقـرار حفظ الله الاردن وطننا عزيزا آمنا كريما مطمئنا وحفظ الله قواتنا المسلحة الأردنية -الجيش العربي و الأجهزه الأمنية العيون الساهرة ودرع الوطن الحصين والصخرة التي تتحطم عليها كل اجندات الظلام والشر .
* النائب المشاقبة : "إسرائيل " كيان لقيط إرهابي .
طالب النائب اسماعيل المشاقبة، بتبني مذكرة نيابية اردنية ورفعها للبرلمان العالمي للمطالبة بوضع قيادات" إسرائيلية" على لائحة الإرهاب الدولي.
وقال المشاقبة ، إنّ العالم يجب أن يعرف أن دولة الاحتلال الإسرائيلية كيان إرهابي يمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
*الصفدي: من يتطاول على الجيش ليس منا وليدفن رأسه بالخيبة واللسان الذي يقطر سماً واجب قطعه
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن المجلس يرفض كل الممارسات الخارجة عن القانون وعن ثوابت ومسلمات الأردنيين والتي برزت في الآونة الأخيرة عبر أصوات حاقدة آثمة، فالتطاول على الجيش جرم وجحود ونكران لا يمكن القبول به ولا التسامح معه، ومن يسأل عن الجيش نقول بصوت الأردنيين: الجيش على رؤوسنا، الجيش في عيوننا، الجيش في قلوبنا.
وأضاف ، من يحرص على الأردن لا يبرر لأي جهة أو مجموعة أن تمس مكانة الجيش في وجدان الأردنيين، فهذا الجيش العظيم دافع عن الوطن في زمن الفوضى وفي كل الظروف، وحافظ على تراب الأردن منيعاً في وجه أوكار الغدر والخراب، هذا جيش مقدام قاتل على أسوار القدس، ومد أشقائه العرب بقوافل من الشهداء، وبقي رغم النيران يساند أهلنا في غزة، وما المستشفيات الميدانية العسكرية في غزة إلا إحدى شواهد البطولة التي لا يعرفها البعض، فكفى تطاولاً وكفى اختباءً وراء أساليب الخطاب المزدوج، فالأردن لا يستحق منا إلا لغة واحدة ومفردات واضحة "وطن عظيم نفديه بالمهج والأرواح، وقائد مفدى من نسل هاشمي كريم نفاخر به الدنيا، وجيش وأجهزة أمنية باسلة لا تهاب العدا".
وتابع الصفدي: نقول بوضوح: لولا الجيش وأجهزتنا الأمنية التي تحمي سياج الوطن في لظى الصيف وبرد الشتاء وفي ظل مكائد المتربصين وحقد الجاحدين، لما كنا نجلس على كراسينا هذه، فالأمن هو معادلة الثبات والاستقرار للأوطان، ولن نسمح لأي كان بالتعدي على ثوابتنا تحت أي مبرر، وسنبقى أقوياء بجبهة داخلية محصنة، وسيبقى شعبنا الأردني الوفيّ العظيم أكثر وعياً كما على الدوام.
وأضاف رئيس مجلس النواب: من يتطاول على الجيش ليس منا وليدفن رأسه بالخيبة واللسان الذي يقطر سماً واجب قطعه، فلا حياد عندما يتعلق الأمر بأسود الوغى حماة الحمى، ولا وقوف عند المنتصف عندما يتعلق الأمر بالأردن، وواهم من أساء الفهم لحكمة وعقلانية الدولة، فهذا الوطن الذي لم يشهد إراقة قطرة دم واحدة في أعتى الظروف، طيلة العهد المستمر فينا مستقبلاً مشرقاً لملوك بني هاشم منبعُ الحكمة والرشد والصبر والنبل، لن يسمح لأيِ كان أن يمس رمزية الجيش بأي حرف، فمن يمس رمزية الجيش خادم وأداة في يد أعداء الوطن.
وتابع الصفدي بالقول: أمام الحرب الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، ووسط حالة التخاذل التي يتسم بها المجتمع الدولي في العجز عن ردع التطرف والإجرام الصهيوني، يبقى الأردن وسط هذه المشهد صامداً ثابتاً، مقدماً كل جهد سياسي ودبلوماسي وإنساني للأهل في القطاع، ليحمل جلالة الملك عبد الله الثاني راية العدل والحق لشعب تعرض لشتى صنوف التنكيل والقتل والتدمير والتشريد، فبعد جولة في أوروبا قبل أيام حمل فيها أولوية القضية الفلسطينية ووقف الحرب الغاشمة، شارك جلالته في قمة ثلاثية في مصر، خاطب معها ضمير الإنسانية ومراكز القرار الدولي لتصحو من غفلة النكران والصمت، محذراً من إنزلاق المنطقة في الفوضى بحال استمرار حرب التوحش التي باتت شاهدة على أبشع احتلال وصبر أكثر الشعوب تحملاً للأذى ونزيف الدم.
وقال الصفدي: إننا في مجلس النواب نقف خلف كل المواقف التي يعبر عنها جلالة الملك وآخرها الصادرة عن القمة التي جمعته بالرئيسين المصري والفرنسي، كما نؤكد في مجلس النواب دعمنا للجهود الرامية لإسناد خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في القاهرة، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي، ونؤكد رفضنا لكل محاولات دولة الاحتلال الرامية إلى فصل وعزل مدن الضفة وعمليات التدمير والتهجير والاستيطان، وندعو الحكومة إلى مواصلة الجهود مع القوى الفاعلة لاتخاذ مواقف فاعلة تضمن عدالة الحق الفلسطيني وتسهم في تخفيف معاناتهم.