أهل الجردا ... بياض وجه !!

{title}
أخبار دقيقة -
دشن دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان في معان، جولاته الميدانية التي تستهدف الالتقاء بجميع أبناء الأردن وبناته في مختلف محافظاتهم.
 حظي الرئيس الفايز بحفاوة بارزة في اللقاء الذي استضافه العين مصطفى باشا البزايعة في معان أمس، طالت شخصه، الذي وصفه قيادات وشيوخ ووجهاء معان، بالمسؤول الوطني الأكثر قبولًا واتصالًا وانفتاحًا وارتياحًا.
والمسؤول الأردني الأوضح في نقل رؤى جلالة الملك عبد الله، وحمْل الرسائل المتعلقة بالجبهة الداخلية، كما أنه المحاور القادر على إدارة حديث صريح مع المعارضة البناءة، الذي مؤداه أن الملك عبد الله للجميع، وأن الظرف الراهن لا يحتمل الاستمرار في الخطابات الشعبوية والمسيرات التي تستنزف الطاقات دون طائل، فالأردنيون بقيادتهم الهاشمية، يقدمون أقصى ما يستطيعون لدعم شعبنا العربي الفلسطيني، سياسيًا وحقوقيًا وإغاثيًا وإعلاميًا.
وكشف اللقاء الذي جمع مختلف مكونات محافظة معان، عن وعي وطني عميق والتفاف حاسم حول قيادة الملك عبد الله الهاشمية الموثوقة التي تضع مصالح الأردن أولًا، على قاعدة الانتماء القومي الأبدي.  
ويلفت النظر، أن ثمة تكاملًا وتناغمًا، بين نهج الإنفراج والانفتاح لرئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس الوزراء، اللذين يقومان بزيارات ميدانية متواصلة للوقوف على ما في بلادنا الحبيبة من تحديات.
يخط الرئيس فيصل الفايز، مسارات جديدة لواجبات وأدوار أعضاء مجلس الأعيان، ويضفي على هذا الدور، بما يحمل من خبرات ومزايا وقدرات، المزيد من وجوب القيام بالعمل الميداني المثمر، بجولاته التي يرافقه فيها رؤساء لجان مجلس الأعيان كافة، قوامها الانفتاح والحديث الشفاف الصريح مع المواطنين، وتوضيح الواقع والموقف الأردني وحدود حركته وآفاقها، السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
فمجلس الأعيان يضم خبرات ثمينة عميقة متنوعة في مختلف الاختصاصات، يعمل الفايز على اغتنامها واستخلاص ما فيها من خير وطني، وزجها في حالة اشتباك إيجابية مع التحديات التي تواجهها بلادنا وتتصدى لها الحكومة، طليعة العمل وفصيل المواجهة في هذه الظروف الصعبة، بما لها من حقوق دعم وإسناد على مختلف الشخصيات الوطنية والقطاعات الإعلامية والثقافية والاقتصادية والحزبية.
انه ظرف التعاون والتكامل للنهوض بالأحمال الثقال.
تصميم و تطوير