#عاجل...اجتماع اردني - سوري رفيع المستوى في عمان.. وتسيير رحلة طيران تجريبية الى دمشق
أخبار دقيقة -
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، مباحثات موسعة مع الوفد السوري رفيع المستوى الذي يزور المملكة برئاسة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.
وشملت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون في عديد مجالات تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقال وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، إنه وبالتزامن مع زيارة وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة عمّان، غادرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية إلى دمشق في رحلة تجريبية.
وأضاف المومني أن هذه التطورات الإيجابية تعكس الانفتاح والتعاون المتنامي بين الأردن و سوريا، والجهود الدبلوماسية الأردنية.
وكان الصفدي، قد قال الاثنين، إنّ الأردن يقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمنون فيه كل حقوقهم وتوفير مستلزمات حياتهم اليومية.
وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، قال في تغريدة له عبر منصة "إكس" مساء الجمعة، "سأمثل بلدي سوريا في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف، "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن الأردن يعمل من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم وهذا أمر بحثناه مع الجانب التركي، حيث إنّ أمن سوريا واستقرارها من أمن الأردن وتركيا لأنهما دولتا جوار.
وأشار إلى أن الأردن له حدود مع سوريا وعلاقات تاريخية، حيث استضاف قرابة 1.3 مليون سوري، كما وقف مع سوريا خلال سنوات الأزمة.
وتابع، أن الأردن بذل جهودا كبيرة في حماية الجنوب السوري التي هي على حدود المملكة من أن تنهار نحو الفوضى والقتل والدمار، مؤكدا أن الأردن مستمر في دعم سوريا الجديدة.
"سوريا الجديدة يجب أن تلبي حقوق شعبها لأن الشعب السوري الشقيق يستحق الحياة الكريمة الآمنة المستقرة بعد أن عانى لسنوات طويلة ودفع أثمانا باهظة من قتل ودمار وتشريد وخوف عبر السنوات الماضية" وفقا للصفدي.