"ملتقى المعماريين الشباب" يناقش التطورات المتسارعة في عالم العمارةفي العاصمة عمّان

{title}
أخبار دقيقة -

لما شطاره
عقدت لجنة المعماريين الشباب في شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين ملتقى المعماريين الشباب (ArchiTalks) وذلك برعاية نقيب المهندسين الاردنيين م.احمد سمارة الزعبي في مركز الحسين الثقافي.
وأثنى سمارة على جهود الشعبة المعمارية ولجنة الشباب فيها، على جهودها في عقد الملتقى ، حيث يقدم هذا الملتقى محتوى معماري بأسلوب مبتكر يعتمد على المناظرات العلمية.
وأشار سمارة إلى أن النماذج المبدعة ملهمة ، وان تطور المجتمعات يكون بالبناء على انجازات المبدعين ليعود الإنسان العربي إلى الانجاز، الأمر الذي يتطلب تكامل الفردي مع الجمعي .
وبيّن اننا ونحن ندخل مرحلة الذكاء الصناعي ، فإننا على مفترق طرق بين الذكاء الصناعي والبشري ، وتحقيق التعايش والتكامل بينهما من خلال التعاون بين الخبراء في مختلف المجالات يضمن استخدام آمن لها.
ومن جانبه قال رئيس الشعبة المعمارية عضو مجلس النقابة م.عماد الدباس أن الملتقى يمثل منصة تجمع مختلف أطياف المجتمع المعماري الأردني من طلبة وأساتذة أكاديميين ومهنيين ممارسين لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة التحديات التي تواجهنا والحلول المقترحة.
وأشار الى دور النقابة والشعبة في تمكين المهندسين حديثي التخرج وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير الهندسي ، ودعم الشركات الناشئة عبر مركز رام للريادة والإبداع، والتعاون مع القطاعين العام والخاص لتوفير فرص تدريبية للشباب المعماريين.
ولفت الدباس إلى ان الشعبة المعمارية تعمل على تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل من خلال برنامج التدريب مرسم 006" ، الذي يشهد نجاحاً مستمراً مع إنعقاد الفوج التاسع ، إضافة إلى تنظيم مسابقات مشاريع التخرج المعمارية بمشاركة واسعة من الجامعات الأردنية والفلسطينية والعربية.
وبين أن الملتقى يتميز بتركيزه على محاور هامة تواكب التحديات المستقبلية في العمارة مثل الاستدامة والعمارة الخضراء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمارة وبرمجيات العمارة الحديثة والهوية المعمارية المحلية الأردنية.
وأوضح أن هذه القضايا ستناقش من خلال جلسات حوارية ومناظرات معمارية تفاعلية تتيح للمشاركين
فرصة تقديم آرائهم وأفكارهم بشكل مباشر .
وقالت رئيس لجنة الشباب في الشعبة المعمارية م. ملك جرادات ان الملتقى ليجمع بين العقول الشابة الطموحة والخبرات المعمارية الرفيعة التي أثرت العالم بأفكارها الرائدة، لنتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية التي من شأنها أن تسهم في وضع الشباب المعماري في صدارة المشهد الهندسي المعماري عالميًا.
واضافت أن الملتقى يستعرض عددا من المحاور، من أهمها التطورات المتسارعة في عالم البناء الأخضر، ودور التكنولوجيا وإدماج الذكاء الاصطناعي في التصميم المعماري، ومحور الهوية المعمارية، ويلقي الضوء على دور المهندسات المعماريات في تعزيز مكانة العمارة الأردنية والإقليمية ومواضيع أخرى كذلك.
وتحدث خلال افتتاح الملتقى المعماري م.سهل الحياري الحائز على جائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم، مؤكدا انه لايزال يتعلم العمارة، وان مقياس النجاح ليس بالكم بل بنوعية ما يمكن أن يقدمه المعماري لبلده ووطنه.
واضاف أنه يركز على جوهر العمارة والمدينة وما يمكن تقديمه من إضافة، وتطرق إلى تجربته الدراسية والعملية وأسباب النجاح وتجنب الفشل.
وتضمن الملتقى ورش عمل ومحاضرات ومناظرات وجلسات نقاش ومعرض لمشاريع طلابية متميزة، هدفت إلى تحفيز الإبداع والتفكير الناقد من خلال تقديم رؤى متنوعة تساهم في تعزيز تبادل الأفكار وفتح آفاق جديدة للحوار.
 وتم خلال الحفل تكريم المهندس الحياري ورئيس هيئة المعماريين العرب م.جوزيف حوراني ومركز الحسين الثقافي والمحاضرين في الملتقى.
يذكر أنه شارك في الملتقى أساتذة أكاديميين ومهندسين إضافة الي طلبة من كليات العمارة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
تصميم و تطوير