#عاجل...سيناريوهات مرتقبة تحت قبة مجلس النواب.. نزال بين العرموطي والعزوني

{title}
أخبار دقيقة -
سيناريوهات مرتقبة تحت قبة مجلس النواب..
نزال بين العرموطي والعزوني 

كتب  - فايز الشاقلدي
 يدور في أروقة مجلس النواب العشرين ومنذ الجلسة الأولى بعد افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس 
الامة العشرين شتائم وألفاظ قاسية واحتكاك ليس بالجديد على أعضاء المجلس .
تلك باختصار مشاهدات حية تحت قبة البرلمان وفي أروقة المجلس ، بعد تداول فيديو يشتبه انه للنائب اندرية العزوني بعد أن وصف 6 من زملائه  " الخون " عقب  انتهاء انتخابات رئاسة المجلس والتي فاز بها احمد الصفدي ..
 وشاهدت قواعد العزوني نائبها في مجلس النواب، وهو يوجه رسالة مباشرة، بأن من قام بإنتخاب قطب البرلمان الأردني صالح العرموطي والذي يمثل رئيس كتلة العمل الاسلامي "بالخون " ، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي الدائرة الثانية التي ينتمي اليها النائبان العرموطي و العزوني .
 و قالت مصادر لــ " صدى الشعب " إن حزب جبهة العمل الاسلامي والكتلة البرلمانية الممثلة لحزب جبهة العمل الإسلامي تخطط  لتنشيط وتفعيل هجمة مضادة، فيما يبدو ضد أحد خصومها البرلمانيين تحت القبة بسبب دعابة من 3  أحرف همس بها همسا في أذن زميل له .
لكن من سوء حظ النائب اندرية ،  التقطتها كاميرا هاتف خلوي لأحد الصحفيين وسرعان ما تم بثها وإدراجها على منصات التواصل الإجتماعي وتحولت الى قضية تستدعي اجتماعا لكتلة حزب العمل الاسلامي التي لم يحالفها الحظ بدورها بكل تكتيكاتها المرتبطة بانتخابات رئاسة مجلس النواب يوم انعقاد الدورة البرلمانية .
على نحو مفاجئ ، صرح الناطق باسم  كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي ينال فريحات بأن كل خيارات الكتلة بخصوص زميل النواب أندريه الحواري باتت  مفتوحة ويلمح هنا النائب فريحات إلى أن الكتلة ستتحرّك للشكوى في وقت مبكر ضد زميلها الحواري .
والمعنى هنا ، التلويح بأن مذكرة قد يوجهها نواب المعارضة وعددهم 31 نائبا لرئاسة المجلس تطالب بإحالة الحواري إلى اللجنة القانونية وهي الهيئة المختصة بتأديب النواب عند حصول أخطاء خارج الإطار القانوني أو تمس بنصوص النظام الداخلي . 
لم يذكر الحواري في همسته التي التقطتها الكاميرات أي أسماء وتلك الأسماء مجهولة وغامضة حتى الآن في الواقع خصوصا وأن العرموطي حصل على 37 صوتا فيما تعداد أعضاء كتلته 31 صوتا .
ويقصد التسجيل أن هناك 6 نواب صوّتوا خارج الإجماع لكن ما قاله النائب الحواري لم يذكره في اجتماع رسمي ولا في تصريح علني ولا حتى أثناء انعقاد الجلسة تحت القبة حتى يستوجب العقاب .
ولم يُعرف بعد ما الذي ستقرّره كتلة جبهة العمل الاسلامي بخصوص هذه المفردة التي اعتبرتها إساءة وتجريح بالنواب الذين صوّتوا لصالح مرشحها العرموطي، فيما تتفاعل هذه المسألة وتتدحرج في حضن البرلمان حتى قبل أن يختار لجانه أو يبدأ عمله الرسمي .
 كما لم يُعرف ما إذا كان رئيس المجلس الصفدي سيعمل على احتواء هذا الاحتكاك مع العلم أن منافسه لمرشح الرئاسة والذي يمثل  الإسلاميين، وبالتالي سيتخذ الموقف الموضوعي لكونه رئيسا لكل النواب، علما بأن الحواري كان قد تقدم بشكوى سابقا ضد النائب الاسلامي حسن الرياطي خلال مجلس النواب التاسع عشر وتم معاقبة الرياطي بالفصل لمدة عامين في القضية التي عرفت باسم ملاكمة تحت قبة البرلمان .
الجدل يتعاظم حول تلك الهفوة اللفظية التي التقطتها الكاميرا فضولية بدون قصد مع أن العبارة اعتيادية وعلى مستوى شخصين فقط وكانت بلغة الهمس، إلا أن هذا الحادث يُثبت أن كل ما يقوله النائب يتصرّف به تحت القبة مرصود وبقسوة وغلاظة هذه الأيام .
تصميم و تطوير