إلى أهلنا العرب الأميركان (1-2) !!

{title}
أخبار دقيقة - كتب - محمد داودية 
الرصاصة التي اخطأت رأس دونالد ترامب، اخطأته في تدبير إلهي حكيم مذهل، سيؤثر تأثيرًا مباشرًا على أميركا، وإسرائيل وفلسطين، والأردن، والعالم !!
لم تكن الرصاصة دعايةً انتخابية لترامب، من إخراج الحزب الجمهوري !!
كان من حسن حظ أطراف عدة، ونحن من بينها، أن الرصاصة القاتلة أخطأت ترامب ولم تُردِه !!
لو أردت الرصاصة ترامب، لقطف الحزب الجمهوري القطفة الأدسم !!
ولو أودت الرصاصة بترامب، لرشح الحزب الجمهوري، شخصيةً أخرى لمنصب الرئاسة، ستحظى بلا شك، بتعاطف أميركي هائل، ولاستند المرشح البديل، على دعم مؤيدي ترامب، وعلى الولايات المتأرجحة وعلى الناخبين الرماديين !!
ولخسر الحزب الديمقراطي وبايدن وكامالا ونحن، الانتخابات !!
إن بقاء ترامب مرشحًا، فتح الباب، لِما تفصح عنه استطلاعات الرأي العام الأميركي الموثوقة، التي تؤكد تراجعه المتلاحق لصالح منافسته كامالا هاريس !!
وقف ترامب، أكثر من أي رئيس أميركي آخر، بصفاقة وفظاظة، وفي حالة تملق واسترضاء واستخذاء فاقعة، إلى جانب مقترفي جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، ضد شعبنا العربي الفلسطيني.
قالت صحيفة معاريف «لم يكن رئيس أميركي مثل ترامب، محبًا لإسرائيل».
وقد أعرب ترامب مؤخرًا عن حزنه، لأن مساحة إسرائيل صغيرة، في تحريضٍ نذلٍ واضح على دعم إسرائيل كي تتوسع وتضم كامل أرض فلسطين.
وفي تحريض لشن حربها التوسعية على الأردن وسورية ولبنان، من أجل إسرائيل الكبرى الموهومة !!
أقدم ترامب حينما كان رئيسًا، على اتخاذ سلسلة من القرارات المعادية لأمتنا لصالح إسرائيل، ومن أهمها صفقة القرن، والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والجولان، وتجفيف ميزانية وكالة الغوث، وتحريك مسيرة التطبيع الرسمي مع العالم العربي... الخ.
ونعلم أن ترامب عادى الأردن والملك عبد الله، لوقوفه ضد صفقة القرن، فلم يجتمع به الملك طيلة آخر 3 سنوات من فترة ولايته، وكان قادة الحزب الديموقراطي، خير داعم لنا في وجه عتوه وكراهيته، فزارت نانسي بيلوسي، الملك عبد الله للتأكيد على الالتزام بدعم الملك في وجه ذهان ترامب.
تصميم و تطوير