سياسيون مصريون: تجربة الأردن في العمل الإنساني متفردة في المنظومة الدولية
أكد سياسيون مصريون، أن الأردن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، قد تبوأت المكانة المتقدمة في مسيرتها الإنسانية، وسطرت اسمها على خارطة العمل الإنساني الدولي حتى أصبحت مثالا يحتذى به بتقديم المبادرات الإنسانية الملموسة، وذلك تزامنا مع احتفاء العالم باليوم الدولي للعمل الإنساني الذي يوافق الشهر الجاري من كل عام.
كما أكدوا، أن الأردن صاحب رؤية رائدة في ترسيخ الأمن والسلام والتضامن الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة، لافتين إلى مبادرة الأردن باستضافته لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة حزيران الماضي .
من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، أن للأردن دورا رئيسيا ومركزيا في دعم العمل الإنساني سواء على مستوى الإقليم أو على مستوى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطيينة، ومن بينها الجانب الإنساني الذي تولي له اهتماما كبيرا سواء من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للتخفيف من آلام الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي، إن الدبلوماسية الأردنية الرصينة بقيادة جلالة الملك عبدالله ترسخ الأمن والسلام والتضامن، لافتا إلى التجربة الأردنية في مجال العمل الانساني في ضوء تكاتف منظمات العمل المدني وكافة المؤسسات المعنية في الأردن وكونه له باع طويل في العمل الإنساني وحرصه على تطوير العمل الإنساني وتقديم الصورة الجيدة للأردن في الإقليم وأمام العالم حتى أصبحت نموذجا متفردا اقليميا ودوليا.
ومن جهته، قال محلل العلاقات الدولية طارق البرديسي، إن العمل الإنساني ركيزة في السياسة الأردنية الخارجية، فهو صاحب الأيدي البيضاء داعما للأشقاء والأصدقاء وقت الأزمات والمحن بفضل ما خطه من سياسة متميزة في هذا المجال.وأشار البرديسي، إلى أن الجهد الإنساني المشرف للأردن في دعم الأشقاء في غزة بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر عمليات الإنزال الجوي التي بادرت بها كأول دولة تقوم بهذا العمل النبيل، سيظل محفورا في وجدان الشعب العربي ويعكس نخوة واصالة وعروبة الأردن في غوث المتضررين من الحروب والأزمات والكوارث.
وأكد محلل العلاقات الدولية، أن الدور الإنساني للأردن تحديدا فيما يتعلق بالأشقاء الفلسطينيين يبقى حاضرا في كل المحطات لما يربطهم من وشائج سياسية وتاريخية ودينية.–(بترا)