ولي العهد.. العضيد والسند الأمين

{title}
أخبار دقيقة - كتب _ محمد بركات الطراونة 

والوطن يحتفل بالعيد الثلاثين لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الميمون، نقول إن أفعال هذا الشبل الهاشمي وإنجازاته سبقت عمره الزمني، ودخلت محبته قلوب الأردنيين لتواضعه وقربه منهم، والتصاقه بهم، وتلمسه لحاجاتهم، وتفقدهم على أرض الواقع، ورعاية الشباب الذين يحظون بإهتمام خاص من سموه، فهم عماد الوطن وعدته للمستقبل.نعم ثمة محطات هامة لابد من التوقف عندها ومعها، ونحن نتحدث عن أصغر شباب العالم سناً يترأس جلسة لمجلس الامن عام ٢٠١٥، حول دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب، وهو الشاب الذي وبجهود متواصلة وبحكم ما حققه من ثقة ومصداقية، تمكن من جمع ما يزيد عن خمسمائة شاب من مختلف أنحاء العالم على أرض الاردن، توج هذا اللقاء باصدار إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن، إنجازات نوعية عديدة يمكن الحديث عنها في هذه المناسبة، ومنها حرص سموه على دعم أهالي المحافظات من خلال مبادرات أطلقتها وتوالي إطلاقها مؤسسة ولي العهد، وحرص سموه على التواصل مع مختلف أبناء وبنات الوطن في كافة مواقعهم، يحاورهم يستمع إلى مطالبهم بكل شفافية ومصداقية.ومن خلال زيارات ميدانية ولقاءات تجمعه مع ممثلين عن كافة الفعاليات في مختلف مناطق المملكة يحرص على المشاركة النوعية و بفاعلية في كافة النشاطات واللقاءات التي تشجع الإبداع، ولي العهد الذراع الأيمن لجلالة الملك، يساند جهود جلالته في توطيد العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بمحيطه العربي، وعلى نهج وخطى جلالة الملك يحرص سموه على التواصل الدائم مع رفاق السلاح في القوات المسلحة الأردنية، وهو من اختار الانخراط في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، فهو دائم الحضور معهم ويعيش حالة الجندية بكل تفاصيلها، وتجسدت محبة الأردنيين لجلالة الملك وسمو ولي العهد من خلال أفراح الاردن بزواج سموه وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، والتي شكلت حالة غير مسبوقة، حالة حظيت بإعجاب وتقدير العالم، عبر من خلالها الأردنيون وبكل عفوية عن محبتهم لقيادتهم الهاشمية، والتفافهم المخلص حول العرش الهاشمي، ويواصل سموه وبخطى ثابتة مسيرة العطاء والإنجاز، فهو ليس فقط ابناً لقائد الوطن بل هو ركن أساسي من أركان مؤسسة الحكم الهاشمي، فهو ولي العهد السند والعضيد الامين لجلالة الملك
تصميم و تطوير