العيد بلا بهجة بقلم: حازم الخالدي
أخبار دقيقة -
كتب _حازم الخالدي
عيد الأضحى هذا العام مليء بالحزن والمعاناة ،لن يكون عيدا لقضاء أوقات مع العائلة والأقارب ومشاركتهم الأفراح ، ولن يفرح الأطفال كثيرا بالملابس الجديدة ولن تتزين البيوت ولا الشوارع، وإن ظهرت هذه المظاهر بيننا ؛ فلن تبعد عن ذاكرتنا أطفال غزة الذي أصبحوا ضحايا هذا العصر الاجرامي على يد أكثر جيش ارهابي في العالم.. جيش لا يعرف الأخلاق ولا القيم ولا يلتزم بمبادئ القانون ويخرق كل القوانين الدولية، لن يمر على البشرية أحقر من هذا الجيش الذي يقتل الأطفال ، ويتعمد الفتك بهم، فبعد ما يزيد عن ثمانية أشهر وصل عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة أكثر من 15 ألف شهيد، وهناك ما يقارب أكثر من 20 ألف طفل في عداد الجرحى،وفي رفح وحدها هناك نحو 3 آلاف طفل مهددون بخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم في المدينة المهددة خلال الفترة المقبلة بالاجتياح .
لم يعرف أطفال فلسطين السلام ولم يهنأ أطفال غزة بالعيد ، فكلهم تحت القصف وكلهم شاهدوا أقرانهم يموتون تحت ركام بيوتهم ؛ ومنهم من مات وهو يبحث عن قطرة ماء أو وجبة طعام ، ومنهم من مات في بطن أمه ، ومنهم من مات وهو يحاول أن يمضغ لقمة طعام أو كسرة من الخبر ما زالت عالقة في فمه، الصور عديدة وصعب أن تحصرها أو تتحدث عنها..
في هذه الحرب كان جنود الاحتلال أكثر فعالية وشراسة ضد الأطفال ، وقد كشفهم العالم حيث ظهرت وحشيتهم وإجرامهم وحقدهم ، معتقدين إن محوهم يعني استئصال العنصر الفلسطيني من أرض أجدادهم ، متناسين أن كل فلسطيني له عائلة كبيرة وممتدة لن تتركه ولن تناساه ، لا بل أنها ستنتقم وقد بدأ العد التنازلي لفناء قتلة الأطفال وقتلة الأنبياء الذين قتلوا فرحة الأطفال في عيدهم ..
العالم اليوم يُجمع على وقف هذه الحرب في غزة ولكن" اسرائيل" لا تريد نهاية لهذه الحرب، ولا تريد للأطفال أن يفرحوا في العيد وإنما تريدهم أن يقضوا العيد بين المساجد المدمرة وبين أنقاض البيوت التي دمرتها الحرب ، وفي داخل الخيم المهترئة ..لا يتذكرون بيوتهم ولا العابهم ولا هدايا العيد ولا حتى كتبهم ولا ذكرياتهم .."إسرائيل لا تريد أن تقدم لأطفال غزة سوى القنابل"، فقد أصبح العيد بلا بهجة في غزة ..
الأطفال في غزة لا يعرفون الخوف وسيصرون على البقاء كما الكبار ، وسيذهبون لاداء صلاة العيد والنداء بأعلى صوتهم مع تكبيرات العيد "إن هذه الأرض لن تكون إلا لنا" .
لم يعرف أطفال فلسطين السلام ولم يهنأ أطفال غزة بالعيد ، فكلهم تحت القصف وكلهم شاهدوا أقرانهم يموتون تحت ركام بيوتهم ؛ ومنهم من مات وهو يبحث عن قطرة ماء أو وجبة طعام ، ومنهم من مات في بطن أمه ، ومنهم من مات وهو يحاول أن يمضغ لقمة طعام أو كسرة من الخبر ما زالت عالقة في فمه، الصور عديدة وصعب أن تحصرها أو تتحدث عنها..
في هذه الحرب كان جنود الاحتلال أكثر فعالية وشراسة ضد الأطفال ، وقد كشفهم العالم حيث ظهرت وحشيتهم وإجرامهم وحقدهم ، معتقدين إن محوهم يعني استئصال العنصر الفلسطيني من أرض أجدادهم ، متناسين أن كل فلسطيني له عائلة كبيرة وممتدة لن تتركه ولن تناساه ، لا بل أنها ستنتقم وقد بدأ العد التنازلي لفناء قتلة الأطفال وقتلة الأنبياء الذين قتلوا فرحة الأطفال في عيدهم ..
العالم اليوم يُجمع على وقف هذه الحرب في غزة ولكن" اسرائيل" لا تريد نهاية لهذه الحرب، ولا تريد للأطفال أن يفرحوا في العيد وإنما تريدهم أن يقضوا العيد بين المساجد المدمرة وبين أنقاض البيوت التي دمرتها الحرب ، وفي داخل الخيم المهترئة ..لا يتذكرون بيوتهم ولا العابهم ولا هدايا العيد ولا حتى كتبهم ولا ذكرياتهم .."إسرائيل لا تريد أن تقدم لأطفال غزة سوى القنابل"، فقد أصبح العيد بلا بهجة في غزة ..
الأطفال في غزة لا يعرفون الخوف وسيصرون على البقاء كما الكبار ، وسيذهبون لاداء صلاة العيد والنداء بأعلى صوتهم مع تكبيرات العيد "إن هذه الأرض لن تكون إلا لنا" .
