"الثقافة والشباب" في الأعيان تلتقي وفدا من مجلس النواب الصيني

وتحدث داودية عن الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعزيز العلاقات الأردنية الصينية في المجالات كافة، من خلال الزيارات الملكية المتبادلة، التي أسهمت في تحفيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.

وأشار إلى توافق المواقف السياسية بين البلدين الصديقين خاصة فيما بتعلق بالقضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.

من جهته، تحدث تانغ، بحضور السفير الصيني في الأردن تشن تشوان دونغ، عن عمّق العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده مع المملكة، مؤكدًا أهمية تعزيز آفاق التعاون الثنائي ليشمل مختلف القطاعات والمجالات.

وأستعرض آلية عمل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الذي يتكون من 10 لجان دائمة، ويبلغ عدد أعضائه 2900 عضو، مبينًا أن كل دورة في المجلس تستمر مدة 5 سنوات، مشيرة إلى أن تأسيس لجنة الصداقة الصينية الأردنية في المجلس يدل على اهتمام الصين بتعزيز علاقاتها مع الأردن.

ولفت إلى أن المجلس يُناقش خلال دورته الحالية، 300 قانون، منها 35 قانونا بمجال التعليم والصحة والثقافة، من أهمها قانون التعليم قبل المدرسة.

بدورهم، دعا أعضاء اللجنة الأعيان، سليم خير، وإبراهيم الطراونة، وسمير بينو، وخالد أبو العز، وعيسى مراد، رئيس لجنة الصداقة الأردنية الصينية، إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والجامعي ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، وتنمية وتطوير العلاقات الثنائية، لافتين إلى أهمية تأسيس جامعة صينية في المملكة، والتعاون في مجال التدريب المهني وغيرها.