السفير الدنماركي يؤكد عمق العلاقات الأردنية الدنماركية

وقال السفير الدنماركي، إن بلاده تعمل بالشراكة مع المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية لتخفيف الاحتياجات الإنسانية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن، وتشمل تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين، وتوفير الفرص الاقتصادية، والحد من نقاط الضعف وبناء القدرة على الصمود بين السكان المعرضين للخطر وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني.

وأشار إلى أن الدنمارك تدعم الأردن والمنطقة بشكل نشط من خلال مجموعة من المساعدات التنموية والإنسانية بقيمة إجمالية لا تقل عن 100 مليون دولار أميركي سنويا، إذ قدمت ومنذ عام 2017، حوالي 40 مليون دولار أميركي كمساهمات مباشرة للأنشطة في الأردن من خلال برامج مساعدات إنسانية وتنموية متعددة السنوات تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة إلى جانب المؤسسات الأردنية والمنظمات غير الحكومية عبر الاستثمارات في الحماية والصحة وسبل العيش.

وبين أن الأردن يستفيد أيضًا بشكل كبير من دعمنا للمبادرات الإقليمية مثل مرفق التمويل الميسر العالمي التابع للبنك الدولي والذي قدم دعمًا هائلاً للأردن كدولة مضيفة للاجئين، لافتا إلى الشراكة القائمة مع صندوق الصحة الأردني الذي تلقى دعما دنماركيا بقيمة 15.5 مليون دولار أميركي ومن المقرر تقديم مساهمة كبيرة جديدة في العام المقبل.

وأشار إلى أن الدنمارك تدير أيضا برنامج التنمية والحماية الإقليمي متعدد المانحين الذي يركز على دعم سبل العيش والحماية للاجئين والسكان المضيفين في الأردن ولبنان، ويدعم برنامجا بمبلغ 50 مليون يورو مقسمة بين الأردن ولبنان خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى أن الجهات المانحة لهذا البرنامج هي الدنمارك، وسويسرا، وأيرلندا، والاتحاد الأوروبي، والنمسا، وهولندا، وجمهورية التشيك.

وأكد أهمية برنامج الشراكة الدنماركية العربية الذي تسعى الدنمارك من خلاله إلى تعزيز توظيف الشباب وتمكينهم إلى جانب المساواة في الحقوق والإعلام الحر.

وحول موقف الدنمارك من القضية الفلسطينية وعملية السلام، أكد أن بلاده تدعم حل الدولتين وتقدر الدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الإطار.

وبين أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الاونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا الى استمرار الدنمارك بدعمها والتي تعاني أوضاعا مالية صعبة.