إعادة فتح معبر بين باكستان وأفغانستان بعد أسبوع من اشتباك مسلح

{title}
أخبار دقيقة -

أعلن مسؤول باكستاني كبير لوكالة فرانس برس أنّ معبر طورخم الرئيسي بين باكستان وأفغانستان أعيد فتحه أمام المشاة والمركبات صباح الجمعة بعد أسبوع من إغلاقه بسبب اشتباك مسلّح اندلع بين حرس حدود البلدين.

وقال إرشاد خان محمد نائب حاكم منطقة خيبر إنّ "عمليات تخليص الشاحنات جارية والمواطنين الأفغان يعودون إلى أفغانستان بعد تخليص معاملاتهم وإجراءات الهجرة".
وكانت أولوية العبور لحالات المرضى من الجانب الأفغاني إذ يرغبون في اللحاق بمواعيد فحوصاتهم الطبية في باكستان، وتم مساعدتهم على العبور على كراسيهم المتحركة محلية الصنع عبر نقاط التفتيش وأجهزة فحص الأمتعة.
وقال شاكور خان البالغ من العمر 62 عاما إنه انتظر منذ خمسة أيام ليأخذ ابنته التي تعاني من الصرع إلى المستشفى في باكستان لتلقي العلاج.
وأضاف لوكالة فرانس برس "كانت هذه الأيام الخمسة بمثابة رؤيتها في عداد الموتى".
وقالت امرأة أخرى تدعى حبيبة بينما كانت تنتظر العبور إلى باكستان "أنا مريضة .. أعاني من مرض في الجهاز التنفسي".
وصباح 6 أيلول/سبتمبر اندلعت على معبر طورخم اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، ما أدّى إلى إغلاقه.
واندلعت الاشتباكات بعد أن حاولت القوات الأفغانية إقامة نقطة تفتيش في منطقة تقول إسلام أباد إنّها كانت اتّفقت مع كابول على عدم إقامة نقاط تفتيش فيها.
وطورخم أكثر المعابر الحدودية نشاطًا في الحركة التجارية بين البلدين.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021، تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتّهم إسلام أباد جماعات متشدّدة بالتخطيط لشنّ هجمات في باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وساهمت الاشتباكات الحدودية المتكرّرة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين البلدين. وغالباً ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت ثم فتحها مجدّداً بين البلدين اللذين يتشاركان حدودا بطول 2600 كيلومتر.
تصميم و تطوير