ميغان ماركل تتم عامها الـ42 بعيداً عن صراعاتها مع العائلة الملكية.. تعرفوا إلى تفاصيل حياتها
أخبار دقيقة -
كان للفنون والتمثيل أهمية كبيرة في حياة ميغان منذ طفولتها، وكانت تلقي العروض الدرامية المبكرة في المنزل مع عائلتها وأصدقائها.
واهتمت ميغان بالفنون والأدب منذ صغرها، درست المسرح في جامعة نورث ويسترن، وشاركت في العديد من الإنتاجات المدرسية والمسرحيات الجامعية.
وبعد تخرجها، انتقلت إلى لوس أنجلوس وبدأت العمل كممثلة هاوية، وواجهت بداية مهنية صعبة وتحديات كبيرة كالرفض لكنها لم تستسلم واستمرت في العمل حتى تحقيق حلمها.
وفي أواخر التسعينات وأوائل الألفية الجديدة، بدأت ميغان ماركل الظهور في بعض الأدوار الصغيرة في المسلسلات التلفزيونية، وكان من أحد أبرز أدوارها الأولية في مسلسل "General Hospital" و"CSI: NY".
وعلى الرغم من أنها لم تكن أدواراً كبيرة، إلا أنها كانت تجربة قيمة للممثلة المبتدئة.
أما انطلاقتها الحقيقة نحو الشهرة الكبيرة فكانت عندما حصلت على دور ماكسين هاردي في مسلسل "Suits"، حيث كانت هذه السلسلة القانونية الناجحة الانطلاقة الحقيقة التي حولّت ميغان إلى شخصية معروفة في عالم التلفزيون، وجذبت انتباه وسائل الإعلام إليها.
وقد شاركت في السلسلة من عام 2011 إلى عام 2018، قبل أن تعتزل التمثيل.
في يناير 2020، وبعد الكثير من الضغوطات التي تعرضت لها ميغان داخل أروقة القصر الملكي، بحسب ما صرحت هي لاحقاً، وعلى وجه الخصوص التمييز العنصري، أعلنت ميغان والأمير هاري بشكل صادم ومفاجئ عن قرارهما انفصالهما عن العائلة الملكية والابتعاد عن الأعمال الملكية الرسمية، والانتقال للعيش في كاليفورنيا.
وقد ساهمت الصحافة ووسائل الإعلام بالقرار الذي اتخذه الثنائي، إذ إن الأمير هاري لم يرد لزوجته وطفليه أن يعيشا الظروف نفسها التي عاشتها والدته الراحلة الأميرة ديانا، بحسب ما صرح.
سيدة قوية وثابتة
تنقسم الآراء بشكل كبير حول ميغان ماركل، فمنهم من يجدها امرأة وصولية استغلت الأمير هاري وتزوجته دون أن تقع حتى في حبه وقد تعمدت تفريقه عن عائلته، ومنهم من يجد أن قصة حبهما أسطورية وأنها ضحت كثيراً كي تكون إلى جانب من تحب، وبعيداً عن كل تلك الآراء لا يمكن لأحد أن ينكر قوة وثبات شخصية ميغان التي تحدت العائلة الملكية البريطانية والصحافة، ودخلت التاريخ من أبوابه الواسعة ولم تستلم حتى اليوم.