الفوسفات الأردنية تحصل على شهادة الايزو 31000:2018 في ادارة المخاطر
أخبار دقيقة -
حصلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية على شهادة الآيزو 31000:2018، في إدارة المخاطر، المعتمدة من قبل شركة (اس جي اس) السويسرية المتخصصة بمنح هذا النوع من الشهادات الدولية.
وجاء منح الشهادة بعد عملية تدقيق شاملة اجرتها الشركة السويسرية للإجراءات المتبعة من قبل شركة مناجم الفوسفات في إدارة المخاطر، ومطابقتها مع المعايير الدولية التي وضعتها هيئة الآيزو الدولية دون تسجيل اي ملاحظة.
وتعكس معايير الاعتماد، التي حققتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية، قدرتها على تقييم المخاطر المتوقعة وتحليلها وفهم مسبباتها وتأثيراتها المحتملة ومعالجتها بصورة فاعله ما يعزز قدرتها كذلك على تطبيق الإجراءات الوقائية، وتحقيق الأهداف وفقاً للخطط الإستراتيجية والتشغيلية الموضوعة، من خلال الارتقاء بالإجراءات الخاصة بالعمليات الفنية والإدارية التي تنتهجها الشركة في أعمالها.
وهنأ رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمد الذنيبات، الإدارة التنفيذية للشركة وجميع العاملين فيها على هذا الإنجاز الكبير، مشيدا بالجهود التي بذلت في هذا الإطار ومكنت الشركة من الحصول على هذه الشهادة.
وأكد الدكتور الذنيبات، ان هذا الانجاز يأتي ترجمة للجهود التي تبذلها الشركة بهدف تجذير ونشر ثقافة التميز والجودة في الأداء والعمل المؤسسي، وحرص الشركة المستمر على تطويره ضمن معايير الجودة العالمية.
كما أكد استمرار العمل في الشركة بشكل مؤسسي ووفق خطط مدروسة منظمة وقابلة للتنفيذ، وتحسين الأداء والارتقاء به بشكل متميز.
وأشار الدكتورالذنيبات الى جهود الشركة في تطوير إجراءات عملها، وتطوير منتجات مبتكرة بمواصفات ذات جودة عالية ومنافسة على المستوى العالمي من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتدريب وتأهيل كوادرها البشرية مراعية كافة جوانب التنمية المستدامة لعملياتها على البيئة والمجتمع.
بدوره قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الوهاب الرواد، إن الحصول على هذا الاعتماد العالمي، يعكس ايضا جهود الشركة في تطبيق الممارسات العالمية الفضلى في التعامل مع القضايا المتعلقة بإدارة المخاطر، وصولا نحو التميز المؤسسي الذي تسعى له الشركة ويزيد كذلك من ثقة العملاء بمنتجاتها، فيما يعزز من تنافسية الشركة محليا وعالميا.
وبين المهندس الرواد، ان الحصول على هذه الشهادة، يأتي في إطار الاجراءات الي تعمد الشركة الى اتخاذها في مجال الادارة الاستباقية وتطبيق الإجراءات الوقائية، ومعالجة التحديات، من خلال اتخاذ قرارات فاعلة وتثقيف العاملين وتوفير بيئة العمل المناسبة؛ ما يسهم في الحد من المخاطر وتجنبها، والحفاظ على صحة وسلامة العاملين.