تجارة الأردن تبحث تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع بلجيكيا

{title}
أخبار دقيقة -

بحث رئيس وأعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، اليوم الاثنين، مع السفير البلجيكي لدى المملكة سيرج ديكشن، بحضور القنصل الاقتصادي والتجاري بالسفارة البلجيكية بالعاصمة بيروت ندى عبد الرحيم، آليات تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ودور مؤسسات القطاع بهذا الخصوص.

وحسب بيان للغرفة، ناقش الطرفان العديد من القضايا ذات الشأن الاقتصادي وعلى رأسها أهمية زيادة الاستثمارات والمبادلات التجارية الثنائية، وتكثيف زيارات الوفود، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين وبناء شراكات تجارية بمختلف القطاعات.
ولفت رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق إلى المستوى الرفيع الذي وصلت له العلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدا أهمية تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية منها.
وأكد أهمية بلجيكا اقتصادياً ودورها في تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، وزيادة المشاريع المشتركة، مشيرا إلى أن الغرفة ستنظم زيارة لوفد تجاري إلى بروكسل خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأشار الحاج توفيق إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتطوير بيئة الاستثمار بالمملكة من خلال إقرار حزمة من الإصلاحات على رأسها إقرار قانون البيئة الاستثمارية الجديد الذي تضمن العديد من المزايا والحوافز للمستثمرين، إضافة إلى تقديم تسهيلات لأصحاب الأعمال لا سيما بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
بدوره، أكد السفير ديكشن، حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الأردن، خاصة الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتفعيل التعاون المشترك بين غرف التجارة في البلدين الصديقين.
وأشار إلى أنه سيجري في نهاية تشرين الثاني المقبل من العام الحالي، ترتيب زيارة لوفد تجاري بلجيكي للأردن، سيتخللها تنظيم ملتقى أعمال مشترك بتنظيم من السفارة البلجيكية في عمان، وبالتنسيق مع الغرفة العربية البلجيكية اللوكسمبورجية، وغرفة تجارة الأردن، حيث سيتم التركيز على قطاعات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والصحة والغذاء.
وحضر اللقاء، أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن خالد كريشان، وفلاح الصغير، والدكتور تيسير يونس، ومدير عام غرفة تجارة عمان هشام الدويك.
يشار إلى أن صادرات الأردن إلى بلجيكيا، بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي نحو 24 مليون يورو، مقابل 40 مليون يورو مستوردات.
تصميم و تطوير