سلامه الدرعاوي : ما بعد فرحة الحسين
أخبار دقيقة -
سلامه الدرعاوي
لا يمكن أن نصف الأبعاد الاقتصادية التي تحققت للأردن بفرحة الحسين دون ربطها بما حصل على أرض الواقع فعليا على مستويات المملكة وقطاعاتها، فالحدث ليس مجرد احتفال بزفاف ولي العهد بقدر ما هو إظهار لحقيقة الإبداع الأردني وإظهار الصورة المشرقة والإمكانات الكامنة التي خرجت بهذا الاحتفال الوطني البهيج.
الاحتفال شكل تظاهرة سياحية عالمية بمشاركة زعماء ووفود من أكثر من 70 دولة شاركت في فرحة الحسين. هؤلاء كانوا خير سفراء للعالم كله بنقل الصورة الحقيقية لما شاهدوه بأعينهم، من احتفالات أُعدت بأيد أردنية بحتة، وبمشاركة شعبية عفوية جسدت مدى الترابط والتلاحم بين القيادة الهاشمية والشعب، وبأسلوب تقليدي غير مصطنع عكس الروح والقيم الوطنية والتراثية المحلية.