حوارية في جرش حول مشاركة الشباب والمرأة في الحياة الحزبية
نظم مركز زها الثقافي، بالتعاون مع منتدى السياسات العامة في نادي جرش الرياضي، اليوم الاثنين، جلسة حوارية عن أهمية مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية
. وأكد العين خالد البكار، خلال الجلسة، أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية لإنشاء جيل قادر على صنع القرارات، مشيرا إلى أننا أمام فرصة تاريخية لتطوير منظومة العمل السياسي القائمة على الحزبية البرامجية والتعددية المرتكزة على تكتلات تشكل قوام مجالس النواب المقبلة
. وأشار إلى "أهمية وجود كتل برامجية داخل مجالس النوب تقود العمل البرلماني قادرة على إنتاج حلول لمختلف القضايا والتحديات التي نواجهها"، مبينا أن قانون الانتخاب وما رافقه من تعديلات دستورية موجبه له، تصب لجهة تطوير المنظومة السياسية التي يعد مجلس النواب رافعتها الأساسية.
بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لمركز زها، رانيا صبيح، حرص المركز على تعزيز التشاركية مع مختلف المؤسسات لتعزيز الوعي بمختلف المواضيع التي تلامس المجتمع، مشيرة إلى أهمية الدور الذي يقع على عاتق الجميع من أجل التحفيز على المشاركة السياسية في إحداث التغيير.
من جهته، أشار النائب السابق، رائد الخزاعلة، إلى أهمية تمكين المرأة والشباب من ممارسة الحياة السياسية والعمل الحزبي وتوسيع مشاركتهم في دوائر صنع القرار واختيار من يمثلهم من أصحاب الكفاءة والخبرة، مبينا أن التشريعات الجديدة الناظمة للعمل الحزبي والمشاركة السياسية شكلت دافعا أكبر في الحياة السياسية والحزبية. فيما أكد رئيس غرفة تجارة جرش، علي دندن، أهمية مشاركة المرأة في الأحزاب كونها قادرة أن تكون نائبا في البرلمان أو وزيرة، معربا عن استعداد الغرفة لاستقبال أية أنشطة وبرامج يكون هدفها العام مصلحة الجميع.
من جهته، أشاد النائب الأسبق محمد هديب بعقد هذه الجلسات التي تعزز العمل الديمقراطي والحزبي في الأردن، وتسهم في توعية الشباب والمرأة والمجتمع المحلي بأهمية المشاركة السياسية لإحداث التغيير.
فيما عبرت رئيسة جمعية الكوثر للإحسان الخيرية، كوثر القيسي، عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذه الجلسات التي تسهم بالتوعية بأهمية دور المرأة في المجتمع، مبينة أن الحياة الحزبية عملية تراكمية تتطلب الخبرة والتضحية وتقديم المصلحة العامة على المنفعة الشخصية.