التقى حزب إرادة تحت التّأسيس في محافظة جرش عددًا من : النّاشطين والقيادات الشّبابيّة والنّسائيّة والعاملين والمتقاعدين باجتماع حاشد.
واستهلّت الحديث العضو المؤسس في إرادة السّيدة عفاف النّظامي، وبعد التّرحيب طلبت النًظامي من الحضور الوقوف دقيقة صمت، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن الوطن .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة الدكتور محمد سالم العتوم عن أهداف الاجتماع، وقال : " نلتقي اليوم؛ لنحدثكم عن حزب إرادة، وما هي مبادئه الأساسيّة وهيكله التّنظيميّ، وعن الأهداف التي يصبو اليها " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة النّائب السّابق عقله الغمّار الزبون، والذي أشار في حديثه لخطاب العرش السّامي، واقتبس من حديث جلالة الملك أمام النواب عن ضرورة الحياة الحزبيّة، وماهي الفوائد المرجوة من الأحزاب، وكيف ستنهض الأحزاب بالحياة السّياسيّة .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة د. علي قوقزة عن الانخراط بالعمل الحزبيّ، وعن العقيدة الحزبيّة، وأن لا مجال أمامنا اليوم للنهوض بوطننا إلا من خلال الحزبيّة البرامجيّة؛ لانها الطريقة الأنجع والتي نجحت بعدة دول .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة د. عبدالله سرور الزعبي عن أحد مبادئ حزب إرادة تحت التّأسيس، وهو توزيع مكاسب التّنمية على الأردن والأردنيين بعدالة، وهذا ما نحتاجه في الأردن، ونسعى إلى أن تعم التّنمية على كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة، ومن هنا يبدأ مشوار توفير فرص العمل، والحد من مشكلتي الفقر والبطاله .
وتحدّثت العضو المؤسّس في إرادة آلاء الرواشدة عن قانون الأحزاب الجديد الذي أتاح التّحزب لنا، والذي نصّ على عدم مضايقة أي شخص بسبب انتمائه الحزبيّ أو أي أحد من أقاربه .
وتحدّثت العضو المؤسّس في إرادة الشّابة حنين الخطاطبة عن إرادة، وقالت : " لقد وجدت نفسي في إرادة؛ لأنّني لمست فيه الحقيقة والديموقراطيّة؛ لأنّنا نمارس حقوقنا كشباب حزبين بكل قوة، ونعيش حالة تميزنا عن باقي الأحزاب .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة الشّاب معتصم أبو حمدان، وقال :" كنت أبحث عن حزب يتوائم مع فكري وأنسجم مع أهدافه، بحثت كثيرًا حتى استمعت لمبادئ وأفكار وأهداف حزب إرادة وانتسبت لهذا الحزب، ومايميز إرادة أنّه حزب داعم للشّباب، حيث وصلت نسبة الشّباب في إرادة إلى (٤٧) بالمئة، وما نطمح له أن تصل نسبة الشّباب إلى مايقارب ال (٧٠ ) بالمئة ".
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة محمود العتوم:" إنّ ما يميز حزب إرادة بأنّه حزب هيكليه التّنظيميّ جاء ليقاد بالمجلس المركزي، وليس حزب أشخاص، ولا يوجد أي قرارت فرديّة، بل تؤخذ القرارت في إرادة من خلال الانتخاب، وهذا ما نحتاجه للمرحلة المقبله؛ لنتغلب على ماضينا الحزبيّ، والذي يؤخذ عليه أمرين: الشّخصنة، وغياب البرامجيّة" .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة محمد الحوامدة، ومحمد شاب من ذوي الإعاقة، والذي أعرب عن اعتزازة وفخره أنّه أحد مؤسسين حزب إرادة، وقال: " كنت مترددًا للانخراط بالحياة السّياسيّة والعمل الحزبيّ؛ لأنني حين رغبت في ذلك واطلعت على قانون الأحزاب الجديد الذي اشترط على أي حزب وجود على الأقل شخص واحد من ذوي الأحتياجات الخاصة، وبعد صدور القانون بدأت بعض الأحزاب التواصل مع أصدقائي من ذات الفئة ووجدنا أن أهدافهم بالتواصل معنا هي لغايات التّأسيس فقط، ولكننا رفضنا الانخراط بالعمل الحزبيّ كأرقام لغايات التّأسيس، وأنا من بحثت عن إرادة؛ لقناعتي أنه حزب حقيقي وفاعل وبلغت نسبة الأعضاء المؤسسين من ذوي الاحتياجات الخاصة مايقارب (٢٠ )عضو مؤسّس، نتمتع بكافة الحقوق الذين يتمتعوا بها كافة الزملاء، وعلى عكس ما شاهدنا في العديد من الأحزاب المطروحة على الساحة، لم تكن الاعاقة التي نعاني منها يومًا عائقًا لنا في إرادة، وهذا بهمة كافة الزملاء الذي لم نشعر يومًا بأننا نختلف عنهم بأي شي؛ لذلك نفخر بأننا في إرادة" .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال فيصل البطاينة، وقال : " إنّ أراد حزب برامجي ديمقراطي يطبق الديمقراطية على ذاته قبل أن يطلبها من أحد، وما يميز إرادة أنه حزب برامجي وهيكله التّنظيميّ يهدف؛ لتمثيل كافة أعضائه المؤسسين من خلال انضمامهم للجان اختصاص في كافة مناحي الحياة؛ ليتمكنوا من رسم السّياسات والبرامج؛ ليتمكن حزب إرادة من إكمال برنامجه الشامل، والذي سينفذ من خلال تصدير قيادته لمراكز صنع القرار " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة علي قعدان الفايز عن انتسابه لحزب إرادة، والذي جاء بعد (١٣) عامًا من تقاعده من وزارة الداخلية برتبة محافظ؛ ولأنه خلال هذه المدة لم يقتنع بالعمل الحزبي، وقال: " الشواهد والمآخذ كثيرة على العمل الحزبيّ، ومن أهمها الشّخصنة، وغياب البرامجيّة؛ ولأنني لا أرغب لن أكون رقمًا اخترت العزوف عن العمل الحزبيّ سابقًا حتى جلست مع الأخوة والزملاء في إرادة الأخ نضال البطاينه وثلة من الزملاء الكرام في أحد الاجتماعات في مضارب قبيلة بني صخر واستمعت لهم عندما تحدّثوا عن حزب إرادة ومبادئه وهيكله التّنظيميّ؛ ولأنّني منذ بدء الحراك الحزبيّ _الذي بدأ منذ ما يقارب عام _ وأنا أبحث عن تجربه حقيقية لأنخرط بها؛ ولأنّني كنت متابعًا لما يدور على السّاحة الحزبيّة وجدت أن إرادة هو الأنسب لي والأكثر انسجامًا مع فكري، وانتسبت له بعد قناعتي التّامة ".
وبعد أن دار حوار دام لأكثر من أربع ساعات متمثلًا بأسئلة واستفسارات وإجابات عن إرادة، وقانون الأحزاب الجديد والمبادئ أثمر الحوار عن انتساب العديد من الحضور لحزب إرادة، والذي بات من الواضح لكل من يراقب المشهد قد حجز مكانته، ونال ثقة شريحة واسعه من المواطنين وخصوصًا الفئات الشّبابيّة .