عقد حزب إرادة تحت التأسيس اجتماع استقطابي بتنظيم من كل من حمزة أخو ارشيدة والشيخ منور الكعيبر السرحان وزينب الزبيد الأعضاء المؤسسين في إرادة.
وإستهل الحديث خلال اللقاء الوزير الأسبق نضال البطاينةً العضو المؤسس في إرادة بالترحم على شهداء الوطن والواجب من ضباط وأفراد الأمن العام ، وأضاف البطاينة بهذه المناسبة : " أنّ إرادة كان بين خيار إيقاف الاجتماعات التعريفية بالحزب، وخيار الاستمرار، إلا أن الاستمرار كان الخيار؛ للحديث بشؤون الوطن والمواطن وسبيل الخروج مما نحن فيه ".
ووصف البطاينة ما تمرّ به المملكة اليوم : " بأنّها أعراض لسياسات لم تصب كبد الحقيقة، ولكنّ المرض هو عدم نجاعة الحلول في مجال الطاقة، والاستثمار، وغير ذلك من الملفات الوطنيّة التي من الواجب العمل عليها من خلال أحزاب برامجية فعّالة تلامس حقيقة الأوضاع الصعبة الحالية ".
إلى ذلك بين العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي مبادئ ومنهجية عمل إرادة، التي تنطلق من الاحتياجات والتّحدّيات الصّعبة التي تعانيها معظم القطاعات .
وتحدث الدكتور محفوظ المشاقبة العضو المؤسس في إرادة عن الإصلاح بشكل عام وحاجة البلد له وأوضح ان انتخاب النواب يجب ان يكون بناء على البرامج والفكر وليس رابطة الدم والعصبية.
وفي ختام اللقاء دار نقاش موسع بين الحضور وحزب إرادة تناولت مجمل الأوضاع العامة والحلول المقترحة من قبل الحزب لحلها، مما ترك أثرًا لدى الحضور، اختتم بقناعتهم والانتساب للحزب كأعضاء مؤسسين من قبل عدد من قامات، ووجهاء، وشباب المنطقة.
هذا ولا صحة لما تم تداوله بخصوص استقالات جامعية في المفرق والبادية الشمالية من ارادة ، حيث استقال احد الاشخاص وتبعه اربعة اصدقاء له انتسبوا معه ، وبالمقابل انتسب خلال الاجتماع اكثر من خمسين شاب وشابة.