خطة أممية لتأمين إنتاج الحبوب بأوكرانيا في 2023
-
اقتصاد
-
pm 12:42 | 2022-12-25 - الأحد
أخبار دقيقة -
تسعى منظمات الأمم المتحدة للحد من تفاقم أزمة الغذاء العالمي في عام 2023، وسط استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تحتلان مراكز متقدمة في تصدير الحبوب العالم.
واختلفت تقييمات متخصصين حول الحجم الحقيقي لتأثير الحرب على كمية إنتاج الحبوب والأمن الغذائي العالمي.
تقدير أوكرانيا
رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو، صرخ بأن حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40% على أساس سنوي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال: "نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن" بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي.
تقدير متخصصين
الدكتور نادر نور الدين، أستاذ المياه والأراضي بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجي بالجمعية العامة لمنظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة "فاو" يذكر رقما آخر، قائلا: إن نسبة التراجع التي تصل إلى 40 % منها 20 % آلت إلى روسيا نتيجة السيطرة على 3 ولايات منتجة للقمح، وبذلك يكون الانخفاض الحقيقي في إنتاج الأراضي الأوكرانية هو ٢٠ %.
هناك توازن في إنتاج المناشئ الـ7 الكبرى للحبوب الأساسية سنويا، والتي تتمثل في القمح والذرة والأرز.
لو انخفض الانتاج مثلا في كندا بنسبة 3% قد يرتفع في الأرجنتين 3% أو 5 % ، ولو انخفض في أستراليا يرتفع في فرنسا؛ لذلك كمية الإنتاج العالمي للقمح تكاد تكون ثابتة على مدار الـ20 عاما الماضية.
أوكرانيا تصدر 10 مليون طن من القمح بالمقارنة مع الفائض التصديري الروسي الذي يصل إلى 50 مليون طن.
أوكرانيا تصدر بالاشتراك مع روسيا 17% من الذرة الصفراء، لكن أوكرانيا تتفوق على روسيا في إنتاج زيوت عباد الشمس، وتصدر منه 50% من الاحتياج العالمي، مقابل 23 % لروسيا.
اختلال حاد
منظمة "فاو" كشفت في إحدى دراساتها الاستقصائية، أن آثار حرب أوكرانيا تسببت في اختلال حاد في الإنتاج الزراعي والصادرات الغذائية للبلاد، الأمر الذي عرّض الأمن الغذائي المحلي والعالمي للخطر.
الاختلالات في تقدير المنظمة نتجت عن:
صعوبة الحصول على الوقود والكهرباء لتشغيل المعدات الزراعية، والحصول على منتجات الصحة الحيوانية مثل العقاقير البيطرية والأعلاف.
يعاني تخزين المنتجات المحصودة من نقص شديد.
الخلل في سلاسل الإمدادات الغذائية وزيادة الأسعار بالتزامن مع انخفاض الدخل أثر بشكل كبير على الحصول على الأغذية؛ وهو ما أدّى إلى تزايد الاعتماد على المساعدات الغذائية.
خطة " فاو" لتأمين الغذاء
وضعت المنظمة الأممية خطة للاستجابة السريعة لدعم المزارع الأوكراني وعمليات للتخزين والتصدير لموسم 2023 تضمنت:
تخصيص 115.4 ملايين دولار لمساعدة مليون شخص في المناطق الريفية الأوكرانية حتى نهاية 2022.
تقديم المدخلات اللازمة للمحاصيل والمواشي، إلى جانب المساعدة النقدية لدعم المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة وأصحاب المواشي الأشدّ تضررًا؛ ليتمكّنوا من الوفاء بالمواعيد الموسمية.
سعيًا للتصدي لأزمة تخزين الحبوب، وضعت المنظمة إستراتيجية دعم تخزين الحبوب التي لموسم 65 مليون دولار أميركي إضافي.
يهدف هذا التوسيع لخطة الاستجابة السريعة إلى توفير أكثر من 4 ملايين طن- أو 25 بالمائة من الاحتياجات الإجمالية أفرادها من سعة تخزين الحبوب في أوكرانيا.
دعم الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بسلامة الأغذية وحماية المستهلك، من خلال تعزيز قدرة الحكومة على اختبار السلع الغذائية وإصدار الشهادات اللازمة للتصدير في المرافق الحدودية.
وسبق أن أبرمت الأمم المتحدة اتفاقا مع روسيا لتأمين تصدير الحبوب الأوكرانية من الموانئ المتأثرة بالحرب بين الجانبين، يوليو الماضي، وتم تمديده في نوفمبر لمدة 120يوما. تسعى منظمات الأمم المتحدة للحد من تفاقم أزمة الغذاء العالمي في عام 2023، وسط استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تحتلان مراكز متقدمة في تصدير الحبوب العالم.
واختلفت تقييمات متخصصين حول الحجم الحقيقي لتأثير الحرب على كمية إنتاج الحبوب والأمن الغذائي العالمي.
تقدير أوكرانيا
رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو، صرخ بأن حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40% على أساس سنوي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال: "نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن" بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي.
تقدير متخصصين
الدكتور نادر نور الدين، أستاذ المياه والأراضي بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجي بالجمعية العامة لمنظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة "فاو" يذكر رقما آخر، قائلا: إن نسبة التراجع التي تصل إلى 40 % منها 20 % آلت إلى روسيا نتيجة السيطرة على 3 ولايات منتجة للقمح، وبذلك يكون الانخفاض الحقيقي في إنتاج الأراضي الأوكرانية هو ٢٠ %.
هناك توازن في إنتاج المناشئ الـ7 الكبرى للحبوب الأساسية سنويا، والتي تتمثل في القمح والذرة والأرز.
لو انخفض الانتاج مثلا في كندا بنسبة 3% قد يرتفع في الأرجنتين 3% أو 5 % ، ولو انخفض في أستراليا يرتفع في فرنسا؛ لذلك كمية الإنتاج العالمي للقمح تكاد تكون ثابتة على مدار الـ20 عاما الماضية.
أوكرانيا تصدر 10 مليون طن من القمح بالمقارنة مع الفائض التصديري الروسي الذي يصل إلى 50 مليون طن.
أوكرانيا تصدر بالاشتراك مع روسيا 17% من الذرة الصفراء، لكن أوكرانيا تتفوق على روسيا في إنتاج زيوت عباد الشمس، وتصدر منه 50% من الاحتياج العالمي، مقابل 23 % لروسيا.
اختلال حاد
منظمة "فاو" كشفت في إحدى دراساتها الاستقصائية، أن آثار حرب أوكرانيا تسببت في اختلال حاد في الإنتاج الزراعي والصادرات الغذائية للبلاد، الأمر الذي عرّض الأمن الغذائي المحلي والعالمي للخطر.
الاختلالات في تقدير المنظمة نتجت عن:
صعوبة الحصول على الوقود والكهرباء لتشغيل المعدات الزراعية، والحصول على منتجات الصحة الحيوانية مثل العقاقير البيطرية والأعلاف.
يعاني تخزين المنتجات المحصودة من نقص شديد.
الخلل في سلاسل الإمدادات الغذائية وزيادة الأسعار بالتزامن مع انخفاض الدخل أثر بشكل كبير على الحصول على الأغذية؛ وهو ما أدّى إلى تزايد الاعتماد على المساعدات الغذائية.
خطة " فاو" لتأمين الغذاء
وضعت المنظمة الأممية خطة للاستجابة السريعة لدعم المزارع الأوكراني وعمليات للتخزين والتصدير لموسم 2023 تضمنت:
تخصيص 115.4 ملايين دولار لمساعدة مليون شخص في المناطق الريفية الأوكرانية حتى نهاية 2022.
تقديم المدخلات اللازمة للمحاصيل والمواشي، إلى جانب المساعدة النقدية لدعم المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة وأصحاب المواشي الأشدّ تضررًا؛ ليتمكّنوا من الوفاء بالمواعيد الموسمية.
سعيًا للتصدي لأزمة تخزين الحبوب، وضعت المنظمة إستراتيجية دعم تخزين الحبوب التي لموسم 65 مليون دولار أميركي إضافي.
يهدف هذا التوسيع لخطة الاستجابة السريعة إلى توفير أكثر من 4 ملايين طن- أو 25 بالمائة من الاحتياجات الإجمالية أفرادها من سعة تخزين الحبوب في أوكرانيا.
دعم الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بسلامة الأغذية وحماية المستهلك، من خلال تعزيز قدرة الحكومة على اختبار السلع الغذائية وإصدار الشهادات اللازمة للتصدير في المرافق الحدودية.
وسبق أن أبرمت الأمم المتحدة اتفاقا مع روسيا لتأمين تصدير الحبوب الأوكرانية من الموانئ المتأثرة بالحرب بين الجانبين، يوليو الماضي، وتم تمديده في نوفمبر لمدة 120يوما.