نتائج الانتخابات النصفية تجبر ترامب على تأجيل إعلان حملته للرئاسة في 2024
أخبار دقيقة -
حملت النتائج الأولية للانتخابات النصفية تحديا لموقع الرئيس السابق، دونالد ترامب، كشخصية مهيمنة في الحزب الجمهوري تسعى للعودة لتصدر المشهد والترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وينقل تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” أنه حتى بعض مستشاري ترامب اعتبروا نتائج الانتخابات النصفية “جرحا” لمستقبله السياسي.
ويتلقى ترامب اللوم من الجمهوريين على الأداء المخيب للآمال من قبل العديد من المرشحين الذين دعمهم.
وفي إشارة إلى تضاؤل مكانة ترامب وعدم اليقين في الآونة الأخيرة، يشجع بعض الحلفاء القدامى ترامب الآن على تأجيل إعلان ترشحه للرئاسة الذي كان يخطط له الأسبوع المقبل، بعد عدم تحقق “المد الأحمر”، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على المناقشات، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ترامب كان يستطلع آراء مستشاريه حول قراره.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد أوربان، كبير مستشاري حملة ترامب الفائزة عام 2016 ” الجمهوريون في مناطق كبيرة من الولايات كانوا يعتمدون على دونالد ترامب لتحقيق النصر، لكن ذلك لم يتحقق ، لقد خذلوا”.
وقالت الصحيفة إن السبب الذي دفع مستشاري ترامب لتأجل إعلان ترشحه للرئاسة هو جولة الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا، إذ لا يزال الأمل قائما في فوز أسطورة كرة القدم الأميركية هيرشل ووكر، ضد الديمقراطي رافائيل جي وارنوك، بعد تعادلهما بنسبة 50 في المئة.
وتقول الصحيفة إن ترامب كان حريصا على القفز مباشرة إلى سباق 2024، لكن نتائج الانتخابات حتى الآن فشلت في إضافة الانفجار الذي كان يأمل ترامب في الاستفادة منه.
وقال شخصان كانا حاضرين مع ترامب في مارالاغو مساء الثلاثاء إنه في حالة معنوية جيدة، لكن أحد هؤلاء الأشخاص قال إنه أمضى بعض الوقت يوم الأربعاء غاضبا من خسارة مرشحه المدعوم محمت أوز في سباق مجلس الشيوخ في بنسلفانيا.
وتمكن الحزب الديموقراطي من الحد من الأضرار أفضل مما كان متوقعا في انتخابات منتصف الولاية وحرم الرئيس السابق دونالد ترامب من تشكيل حركة مد في الكونغرس كان يراهن عليه للعودة مجددا إلى البيت الأبيض.
وباتت التشكيلة النهائية لمجلس الشيوخ معلقة الآن على أربعة مقاعد: أريزونا ونيفادا وجورجيا وويسكونسن، وهو عدد كبير من الولايات، إذ إن فرز الأصوات يمكن أن يتطلب أياما عدة.