تقديرات أولية بوجود مليون طن من النحاس في منطقة أبو خشيبة
أخبار دقيقة -
دقيقة اخبار
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، عن تقديرات أولية بوجود احتياطي جيولوجي من النحاس يقدر بمليون طن في منطقة أبو خشيبة جنوبي الأردن، مشيرا إلى أن "الرقم قد يتضاعف".
وباشرت الوزارة، أعمال الحفر للتنقيب عن الذهب والنحاس في مناطق وادي أبوخشيبة وغور فيفا جنوبي الأردن.
"النتائج الأولية التي عرضتها (شركة سولفيست) لعمليات استكشاف النحاس والذهب في منطقة ابوخشيبة مؤملة واظهرت بعض التراكيز وجود نسبة نحاس بلغت 7% فيما ستجري عمليات تقييم استكشاف الذهب لاحقا (...) هناك طبقات من النحاس ترى بالعين المجردة ونأمل تحديد الكميات بنهاية مرحلة الاستكشاف ومدتها 12 شهرا.
" وفق بيان صدر عن وزارة الطاقةالحكومة، ممثلة بالوزارة، وقعت مذكرتي تفاهم لاستكشاف خامات النحاس والذهب مع شركة سولفيست التركية للاستثمار؛ حيث وقعت المذكرة الأولى في 13 نيسان/إبريل الماضي، لاستكشاف خامات النحاس في مناطق وادي أبوخشيبة وغور فيفا وعلى مساحات تقريبية تبلغ 20 و25 كم مربع، والثانية وقعت في 5 حزيران/يونيو الماضي لاستكشاف الذهب أيضاً في منطقة أبو خشيبة وعلى مساحة تقريبية تبلغ 155 كم مربع.
الخرابشة، أشار إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة ممثلة بوزارة الطاقة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية المتوافرة على أرض الأردن، قائلا إنه يأمل في تقديم دراسات جدوى أولية لنتيجة الأعمال التي تقوم بها الشركة خلال هذه الفترة، وتجميع العينات وتحليلها لتحديد النسب الموجودة للمعدنيين وبالتالي تقدير الاحتياطيات للانتقال للمرحلة الثانية وهي مرحلة التعدين.
وعن مشروع النحاس، قال إن الشركة أنجزت التجهيزات والأعمال المكتبية ،تمثلت في إعداد دراسات الاستشعار عن بُعد وإعداد الخرائط التفصيلية وتحديد التراكيب الجيولوجية.
وأوضح الخرابشة أن الشركة تباعت أعمالها الميدانية، حيث جرى تقسيم منطقة أبو خشيبة إلى 4 بلوكات استكشافية. وحفر ما مجموعه 5 خنادق (تم أخذ 4 عينات منها) وحفر ما مجموعه 4 آبار (تم جمع 28 عينة منها) وجمع 53 عينة سطحية من الصخور الحاملة للخام (36 عينة من أبو خشيبة و17 من غور فيفا).
"جمعت الشركة 4 عينات كبيرة (مجموع الأوزان بلغ قرابة 65 كغم) لغايات الدراسات المعدنية ودراسات الاستخلاص، بالإضافة إلى تأكيد الطبيعية الجيولوجية لصخور المنطقة"، وفق الوزير.
وتعمل الشركة حالياً على إنجاز خطة التنقيب للمرحلة الثانية حيث تستهدف حفر ما يقارب 20 بئراً في منطقة النحاس، وحفر بئرين بشكل مائل في منطقة الذهب وسيتم جمع ما يتراوح بين 200 – 250 عينة في هذه المرحلة من كلا المشروعين، هذا بالإضافة إلى متابعة الأعمال الميدانية الخاصة بتحديد الوحدات والتراكيب الجيولوجية في مناطق مذكرتي التفاهم.
وعن التنقيب عن الذهب، قال إنه "بناء على المسوحات الجيولوجية الموجودة نتأمل أن يكون هناك نتائج مرضية ونتائج جيدة لتنتقل الشركة للمرحلة الثانية وهي البدء بمرحلة التعدين والإنتاج.
"مرحلة جمع العينات التي اثبتت وجود كميات مؤملة وسيعقب هذه المرحلة تقديم دراسات جدوى وتحديد الاحتياطي من الذهب" بحسب بيان وزارة الطاقة
وأوضح أن الوزارة أنهت في أيلول/سبتمبر الماضي، التنقيب عن الفوسفات في المنطقة الشرفية لحقل الريشة، وكانت النتائج ممتازة،
"هناك طلبات اهتمام لاستغلال الثروات الأخرى مثل الليثيوم في بعض المناطق والذهب في مناطق أخرى، وكان هناك أعمال تنقيبية أولية أجرتها الوزارة بناء على هذه النتائج الأولية، وهناك بعض الجهات المستثمرة والشركات المهتمة التي أبدت اهتمامها للاستثمار في هذه المناطق"، وفق الخرابشة.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس حاليا مجموعة من مذكرات التفاهم للدخول بشراكات مع العديد من الشركات في مجال النحاس والذهب والعناصر الأرضية النادرة والليثيوم والفوسفات والبوتاس.
وأكد الخرابشة أن الوزارة تأمل مع نهاية العام الحالي توقيع 10 مذكرات تفاهم منها 2 للنحاس و2 للذهب و2 للعناصر الأرضية النادرة مثل الليثيوم والفوسفات والبوتاس.