زراعة الطفيلة تتوقع إنتاج 350 طن زيتون في المحافظة
أخبار دقيقة -
دقيقة اخبار
توقعت مديرية محافظة زراعة الطفيلة، أن يبلغ إنتاج المحافظة من الزيتون الأخضر للموسم الحالي 350 طنا.
وقال مدير زراعة الطفيلة، المهندس حسين القطامين،" رغم إنّ الإنتاج المتوقع أعلى من إنتاج العام الماضي الذي بلغ 200 طن، لكنه يبقى أقلّ من إنتاج عام 2021 الذي بلغ 750 طنا".
وأشار إلى أن انخفاض إنتاجية الزيتون للموسم الحالي، يرجع إلى موجات الحر والصقيع المتوالية، والتأثر بظاهرة تبادل أحمال الزيتون، وتدني معدلات سقوط الأمطار وعدم انتظام توزيعها مقارنة مع العام الماضي، مبينا أن ذلك أثر على إنتاج 45 ألف دونم مزروعة بالزيتون، تتنوع بين الزراعات البعلية والمروية.
ولفت في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إلى أن الزراعات البعلية كانت الأكثر تأثرا، مقارنة بالمساحات المروية التي شملتها حزمة أنشطة وتدابير، نفذتها مديرية الزراعة من خلال مشروعات: الحصاد المائي، وبرك تجميع المياه، والأقنية والأنابيب الواصلة لمزارع الزيتون.
وأكد أن التصحر الزراعي، والتدهور في مصادر المياه، من أهم المشاكل التي يعانيها أصحاب مزارع الزيتون المعمر في مناطق: الطفيلة، وعيمة، والعين البيضاء.
ودعا القطامين، المزارعين إلى تأخير قطاف الزيتون لحين نضجه، ووضع الثمار في صناديق بلاستيكية لضمان عدم تعفنها، وعدم تعرية الأشجار من الأوراق أثناء عمليات القطاف، مشيرا إلى تنفيذ جولات ميدانية على معاصر الزيتون للوقوف على مدى التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة، والحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن إنشاء 4 سدود وحفائر ترابية في مناطق المحافظة الشرقية، ورصد 500 ألف دينار في موازنة العام المقبل لبناء خزانات مياه لري مزارع الأشجار، وحفر آبار وبرك لتجميع مياه الأمطار في المناطق المشمولة بمشروعات الحصاد المائي.
بدورهم أكد مزارعون، أن مساحات واسعة من بساتين الزيتون المعمر في الطفيلة، تتعرض لخطر الجفاف، نتيجة انخفاض منسوب ينابيع واختفاء أخرى تزويدها بمياه الري.
وطالبوا بصيانة الينابيع واستغلال الفاقد من مياهها، الذي يذهب هدرا بين الشعاب والأودية، لري أشجارهم، داعين وزارة الزراعة إلى تولي عمليات تسويق إنتاجهم، وإنشاء مصنع للصابون لاستيعاب كميات الزيت من ناحية وتشغيل المتعطلين عن العمل من ناحية ثانية.