الاحتلال يقتحم منزل محافظ القدس في سلوان
أخبار دقيقة -
دقيقة اخبار
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عدنان غيث.
وقالت محافظة القدس في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المحافظ غيث في الحارة الوسطى من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى الأقصى المبارك وعاثت فيه فسادا وتخريبا.
يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارا في الرابع من آب الماضي بفرض الحبس المنزلي على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.
واعتقل المحافظ غيث 35 مرة منذ تسلمه لمهامه محافظا للقدس في آب 2018، كما يتعرض للملاحقة والاعتقال ومنع المشاركة في الاجتماعات أو لقاء شخصيات فلسطينية، إلى جانب منعه من السفر أو مغادرة القدس المحتلة.
وفي إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن جميع إجراءات الاحتلال القمعية في مدينة القدس المحتلة باطلة وغير شرعية، وأن مصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها.
ودانت الخارجية، إجراءات سلطات الاحتلال الاستعمارية التي اتخذتها لعزل القدس وأحيائها، بحجة حلول "يوم الغفران"، والتي أدت إلى شل حركة المواطنين المقدسيين والحياة في مدينتهم المقدسة وبلدتها القديمة بشكل خاص، والتي أصبحت شبه مغلقة بفعل انتشار الحواجز وتقطيع أوصال أحياء مناطق القدس عن بعضها البعض.
وقالت إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل من اقتحامات للمسجد الأقصى ليس فقط لتكريس تقسيمه الزماني وإنما أيضا محاولة لشرعنة أداء الطقوس التلمودية في باحاته على طريق تقسيمه المكاني إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأكدت أن دولة الاحتلال توظف أعيادها ومناسباتها لتحقيق المزيد من أطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة لتكريس ضمها وأسرلتها وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها من جميع الجهات بالعمق الإسرائيلي، في أبشع أشكال التوظيف للروايات التلمودية التي تخدم تلك الأطماع، كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس المحتلة في سباق إسرائيلي مع الزمن لحسم مستقبلها من جانب واحد وبقوة الاحتلال وإخراجها من دائرة المفاوضات، عبر إدخال تغييرات ضخمة على واقعها ومحاولة طمس هويتها، وصولا إلى واقع يصعب تجاوزه وتغييره وفق سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
كما أكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس باطلة وغير شرعية ولن تنشئ حقا للاحتلال في القدس مهما بلغ جبروتها وعمقها، وأن مصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها.