السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن

{title}
أخبار دقيقة -


- أقامت السفارة القطرية في عمان، مساء الاثنين، حفل استقبال، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد.

وأشاد السفير القطري لدى الأردن، الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، بالعلاقات الثنائية بين الأردن وقطر، قائلاً: "بين بلدينا علاقات تاريخية وتبادل دبلوماسي مضى عليه أكثر من 53 عاماً، وتؤكد بلادي دوما علي التزامها بدعم الموقف الأردني الثابت بشأن القدس والوصاية الهاشمية ورعاية المقدسات، وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967".
وأضاف السفير القطري في كلمة خلال الحفل إن الحراك النشط الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ تميم في الدوحة وعمان والجمعية العامة للأمم المتحدة وشرم الشيخ يؤكد أمام الجميع بان قطر والأردن أشقاء على امتداد الزمن، متحابون في الرخاء متعاضدون في المحن".

وأشار آل ثاني إلى ان شعار اليوم الوطني لهذا العام (بكُم تعلو ومنكُم تنتظر)، مقتبس من كلمة لحضرة صاحب السمو عبر فيها عن ثقته بأبناء شعبه. ونحن في دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، نسير في نهج واضح ونضع مواردنا، وثقلنا وعلاقاتنا، ودبلوماسيتنا الإنسانية وعملنا الخيري في خدمة الجهود التي تضمن للإنسانية سلامها وللشعوب تضامنها، ولتحقيق ذلك تعمل جميع مكونات المجتمع القطري على أن تصبح هذه المضامين والمعاني الرفيعة هدفاً نبذل من اجله الغالي والنفيس.

وشدد السفير آل ثاني على أن السياسة الخارجية لدولة قطر تستند على ثوابت أساسية ومبادئ مستقرة، "تحقق اهدافنا ومصالحنا الوطنية وتتفق مع قيمنا وتعكس انتماءنا الإسلامي والعربي والخليجي، وتفي بالتزاماتنا الدولية وشراكاتنا الفاعلة مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية بما يحقق الخير للبشرية جمعاء".

ولفت إلى أن من "أهم أولويات سياستنا الخارجية التركيز على الوساطة في النزاعات بين الأطراف المتنازعة للوصول الى تسويات سلمية. ومنذ أكثر من عقدين اعتمد العالم أجمع على بلادي باعتبارها وسيطاً دولياً محايداً وموثوقاً في تسوية النزاعات وتحقيق الاستقرار في أكثر من 70 خلافا وصراعا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث نجحنا وبحمد الله في الافراج عن الرهائن، وتبادل الاسرى ولم شمل الأطفال مع ذويهم ودعم الحوارات الوطنية، ووقف اطلاق النار وانهاء النزاعات الحدودية واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الجهود الإنسانية والتوصل الى اتفاقيات سلام شاملة ومستدامة، كان آخرها الوساطة في انجاز وضمان استمرار الاتفاق الأخير الذي أوقف ابشع حرب شهدها التاريخ الحديث في غزة".

وحضر الحفل وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالوكالة عبداللطيف النجداوي وعدد من الوزراء السابقين ونواب وأعيان ومسؤولون مدنيون وعسكريون ودبلوماسيون وصحفيون.

واشتمل الحفل على العديد من القصائد والوصلات الفنية وعروض فيديو عن العلاقات الاردنية القطرية ونهضة قطر والإنجازات التي حققتها في الميادين كافة.
تصميم و تطوير