الاستدامة
أخبار دقيقة -
كتب ـ لارا علي العتوم
ففي وقت يسعى العالم إلى بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة، يثبت الأردن أن الإرادة السياسية والرؤية الواضحة يمكن أن تصنع الفرق، مهما كانت التحديات.
فمنذ أكثر من عقدين، رسم الأردن مسارًا واضحًا نحو التنمية المستندة إلى رؤية قيادية بعيدة المدى أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني، تقوم على تعزيز الاعتماد على الذات، وتطوير الاقتصاد الإنتاجي، وتحسين نوعية الخدمات العامه، وقد شكلت رؤية التحديث الاقتصادي 2033 نقطة تحول في النهج التنموي الأردني، إذ تستهدف خلق فرص عمل نوعية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا الخضراء، والسياحة والطاقة المتجددة، والزراعة الذكية.
كما شهدت السنوات الأخيرة إطلاق مشاريع استراتيجية كبرى، أبرزها مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن المائي، إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية التي جعلت الأردن تتشارك التجارب مع الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة.
ورغم الظروف الإقليمية الصعبة، حافظ الأردن على تكاملية الجهود الاقتصادية والإنسانية مع إصلاحات سياسية وإدارية تهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية وتمكين الشباب والمرأة في مواقع صنع القرار، ضمن مسار شامل يقوده جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لترسيخ المؤسسات والقانون والتشاركية في مجالات التنمية التي يحظى الأردن فيها بالعديد من التجارب الناجحة.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن
اتجه الاهتمام الإقليمي والدولي لانطلاق القمة العالمية الثالثة للتنمية في العاصمة القطرية الدوحة لاحتوائه التجارب التنموية التي استطاعت أن تثبت حضورها في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، ومما لا شك فيه فإن مشاركة الاردن هامه بوصفه نموذجًا متميزًا في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة.
إن حضور الأردن في القمة العالمية الثالثة للتنمية لا يأتي لمجرد عرض تجربة وطنية، بل لتأكيد دوره كشريك فاعل في صياغة السياسات التنموية العالمية، وداعية إلى العدالة الاقتصادية والتكافؤ بين الدول، حيث ان المملكة الاردنيه الهاشميه اليوم تقدم للعالم مثالًا على أن التنمية الحقيقية لا تُقاس فقط بالأرقام، بل بقدرة الدولة على الصمود، والإصلاح، وحماية الإنسان في وجه الأزمات.ففي وقت يسعى العالم إلى بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة، يثبت الأردن أن الإرادة السياسية والرؤية الواضحة يمكن أن تصنع الفرق، مهما كانت التحديات.
فمنذ أكثر من عقدين، رسم الأردن مسارًا واضحًا نحو التنمية المستندة إلى رؤية قيادية بعيدة المدى أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني، تقوم على تعزيز الاعتماد على الذات، وتطوير الاقتصاد الإنتاجي، وتحسين نوعية الخدمات العامه، وقد شكلت رؤية التحديث الاقتصادي 2033 نقطة تحول في النهج التنموي الأردني، إذ تستهدف خلق فرص عمل نوعية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا الخضراء، والسياحة والطاقة المتجددة، والزراعة الذكية.
كما شهدت السنوات الأخيرة إطلاق مشاريع استراتيجية كبرى، أبرزها مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن المائي، إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية التي جعلت الأردن تتشارك التجارب مع الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة.
ورغم الظروف الإقليمية الصعبة، حافظ الأردن على تكاملية الجهود الاقتصادية والإنسانية مع إصلاحات سياسية وإدارية تهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية وتمكين الشباب والمرأة في مواقع صنع القرار، ضمن مسار شامل يقوده جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لترسيخ المؤسسات والقانون والتشاركية في مجالات التنمية التي يحظى الأردن فيها بالعديد من التجارب الناجحة.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن






