الاقتصاد الثقافي الحديث
أخبار دقيقة -
كتب ـ م. هاشم نايل المجالي
وهناك أيضاً دور لريادة الأعمال في إحياء التراث الثقافي والمعماري، الذي يساهم في حماية الهوية الثقافية من خلال الابتكار والمبادرات المجتمعية، فهناك علاقة بين الاقتصاد الثقافي والتنمية المستدامة، حيث إن التراث الثقافي يكون ركيزة للنمو الاقتصادي والمجتمعي، خاصة إذا كان هناك دور للذكاء الاصطناعي في سوق العمل والتشغيل، حيث إن التقنيات الحديثة تلعب دوراً مهماً في المهارات والوظائف المطلوبة.
وكما نعلم، فإن التقنية الرقمية أصبحت اللغة الواحدة لألسن شعوب العالم، وهي تخطو بخطوات متسارعة في التطور والانتشار لمواكبة التتابع الزمني، وتعمل أيضاً على رفع مستوى الوعي الثقافي والتنمية والتطور الاجتماعي، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد من خلال استخدام مصادر المعلومات الثقافية والفنية الرقمية، وبناء الثقة في هذا المجال، أي اقتصاد رقمي ثقافي للمعلومات التي تتعلق بهذا المجال وكل ما يرتبط به.
ويحدث تفاعل هادف وتوظيف للطاقات الشبابية في مجال الإبداع الثقافي والفني بشكل صحيح، وإشباع الحاجات وفقاً لثقافة المجتمع، وهذا يحقق نظريات التطوير للعمليات التحويلية للمجتمعات لتواكب التطور، وهي من خطوات التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي.
لقد تعددت أنواع وأشكال الاقتصاد المتعلق بالثقافة حول المحتوى الثقافي، ومن بينها الاقتصاد الثقافي الرقمي، والذي يشير إلى المحتوى الثقافي الذي تقدمه المؤسسات المحمولة على تكنولوجيا المعلومات والعرض بهدف توسيع نطاق توفير وتسويق المنتوجات الثقافية والفنية المتنوعة، حيث يخلق بنية رقمية للتصنيع الثقافي.
تقوم الجهات المعنية بتحديد المجالات ذات الأولويات في الاقتصاد الثقافي الإبداعي، وإعداد خطط عمل على المستويات الوطنية وحتى الإقليمية من أجل تسهيل تبادل الخبرات العربية في مجالات توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لترقية المحتوى الثقافي المحمول على المنصات الرقمية، والاستفادة من المزايا التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في تسويق المشاريع الإبداعية، وهذا يحقق أيضاً مصادر دخل للمبدعين والفنانين العاملين في مجالات المنصات الثقافية.وهناك أيضاً دور لريادة الأعمال في إحياء التراث الثقافي والمعماري، الذي يساهم في حماية الهوية الثقافية من خلال الابتكار والمبادرات المجتمعية، فهناك علاقة بين الاقتصاد الثقافي والتنمية المستدامة، حيث إن التراث الثقافي يكون ركيزة للنمو الاقتصادي والمجتمعي، خاصة إذا كان هناك دور للذكاء الاصطناعي في سوق العمل والتشغيل، حيث إن التقنيات الحديثة تلعب دوراً مهماً في المهارات والوظائف المطلوبة.
وكما نعلم، فإن التقنية الرقمية أصبحت اللغة الواحدة لألسن شعوب العالم، وهي تخطو بخطوات متسارعة في التطور والانتشار لمواكبة التتابع الزمني، وتعمل أيضاً على رفع مستوى الوعي الثقافي والتنمية والتطور الاجتماعي، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد من خلال استخدام مصادر المعلومات الثقافية والفنية الرقمية، وبناء الثقة في هذا المجال، أي اقتصاد رقمي ثقافي للمعلومات التي تتعلق بهذا المجال وكل ما يرتبط به.
ويحدث تفاعل هادف وتوظيف للطاقات الشبابية في مجال الإبداع الثقافي والفني بشكل صحيح، وإشباع الحاجات وفقاً لثقافة المجتمع، وهذا يحقق نظريات التطوير للعمليات التحويلية للمجتمعات لتواكب التطور، وهي من خطوات التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي.






