النائب هايل عياش.. صوت المواطن الذي لم يخذله يوماً

كتب ـ الصحفي فايز الشاقلدي 

رغم ما يتعرض له النائب المحترم هايل عياش من حملة ممنهجة مجهولة المصدر، إلا أن من يعرف هذا الرجل عن قرب يدرك تماماً أن كل ما يُثار حوله لا يعدو كونه محاولات للنيل من سمعته الطيبة ومواقفه النبيلة، التي طالما اتسمت بالثبات والنزاهة والانحياز الصادق للمواطن الأردني.

فمنذ دخوله البرلمان، أثبت عياش أنه نائب الميدان لا المكاتب، قريب من الناس، حاضر في تفاصيل همومهم، مساند لهم في قضاياهم الصغيرة قبل الكبيرة. لم يكن يوماً باحثاً عن الأضواء أو المناصب، بل عن الحق والعدالة وكرامة المواطن، وهي صفات لا يتقنها إلا من تربى على القيم الأصيلة التي جبل عليها أبناء الوطن الأوفياء.

ولأن النجاح لا يرضي الجميع، جاءت هذه الحملة لتستهدف رجلاً لم يُعرف عنه سوى الاحترام والتواضع والأخلاق العالية. ولأن من يعمل ويقول كلمة الحق لا بد أن يواجه، فقد اختار البعض أن يسيء التأويل، وأن يضرب تحت الحزام، لكن من يعرف هايل عياش يعلم أنه لا يتحدث إلا بصدق، وأنه إن أخطأ في تعبير أو لفظ فذلك هفوة غير مقصودة من رجل مشهود له بالشهامة والنزاهة والكرم.

يبقى النائب هايل عياش مثالاً للمسؤول القريب من الناس، الذي يفتح بابه قبل مكتبه، ويسمع المواطن قبل أن يُسمع صوته في القبة.

ولعل الأيام، كما كانت دوماً، كفيلة بأن تُظهر الحقيقة وتُنصف من يستحق الإنصاف، فالرجل الذي عاش للناس سيبقى في قلوبهم مهما حاول البعض تشويه صورته.