قيادي في "حماس": لا مصلحة للمقاومة بإخفاء جثة أي أسير "إسرائيلي"

{title}
أخبار دقيقة -

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سهيل الهندي، إنه "لا مصلحة للمقاومة الفلسطينية في إخفاء جثة أي أسير (إسرائيلي) أو تأخير تسليمها"، مؤكدا "التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأكّد خلال مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، أن "حماس بذلت كل جهد ممكن لانتشال جثث الأسرى (الإسرائيليين) القتلى"، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية تأخير استخراج بقية الجثث.

ووفق الهندي، فإن "حماس تنتظر موافقة سلطات الاحتلال على دخول فرق مختصة إلى مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) للبحث عن جثث الأسرى (الإسرائيليين)".

وأضاف أن " قوات الاحتلال رفضت طلبا لدخول فرق بحث إلى (مناطق حمراء) للبحث عن جثث الأسرى القتلى".

وتابع: "حماس" أكدت مرارا التزامها بتسليم جثث 13 أسيرا لا تزال في القطاع الفلسطيني، هم 10 "إسرائيليون" أسروا في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، و"إسرائيلي" مفقود منذ عام 2014، وعامل تايلندي وآخر تنزاني.

وأشار الهندي إلى أن "حماس تواجه صعوبات كبيرة خلال انتشال جثث الأسرى"، مطالبا في الوقت ذاته بـ"إدخال معدات ثقيلة لانتشال البقية".

كما طالب الوسطاءَ في اتفاق شرم الشيخ بـ"الضغط على العدو لتسهيل استخراج ما بقي من جثث أسراه".

وأكد التزام "حماس" وفصائل المقاومة "بكل أمانة" بالاتفاق المبرم، مشيرا إلى أن "قوات الاحتلال مطالبة بفهم ذلك والكف عن اتهام حماس بخرقه".

وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، تم بموجبه إطلاق 20 أسيرا "إسرائيليا" حيا وتسليم معظم جثث الأسرى القتلى.

وقال الهندي إن "حماس" وفصائل المقاومة سلموا حتى الآن 16 جثة من أصل 28 جثة.

بدوره أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في وقت سابق اليوم استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين في 125 خرقا من الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد المكتب الحكومي في بيان بتسجيل 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل للآليات "الإسرائيلية" داخل الأحياء السكنية متجاوزا ما يُعرف بالخط الأصفر.

والخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين ارتفعت إلى 68 ألفا و531 شهيدا و170 ألفا و402 جرحى منذ بداية الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

تصميم و تطوير