تفاهمات
أخبار دقيقة -
كتب ـ لارا علي العتوم
العديد يعتقد ان دور الحزب ينتهي بإيصال اعضائه تحت القبة التي غالباً ما تتعامل معهم كنواب وليس نواب احزاب بما يتطلب إعادة صياغة النظام الداخلي للمجلس لتعزيز دور الكتل الحزبية في تشكيل اللجان وتوجيه التشريعات واعتماد آليات دعم مالي للأحزاب مرتبطة بالأداء البرلماني والالتزام بالبرامج، وبالتالي تتحول الكتل الحزبية إلى مرجعية أساسية للنائب في مواقفه وتصويته ان تحقق ذلك سيصبح من البديهي بأن تنشر الاحزاب برامجها للرأي العام وربطها بأداء ممثليها والعديد من الامور التي إن تحققت ستصبح الاحزاب قاعدة المجلس لافراز الحكومات وليس الافراد.
إن نجاح التجربة الحزبية تحت قبة البرلمان الأردني مرهون بمزيج من إصلاح تشريعي، تقوية تنظيمية، وقيادة برلمانية واعية، فهذه العناصر مجتمعة كفيلة بتأسيس مسار سياسي برامجي مستدام يواكب متطلبات المرحلة ويعزز ثقة الشارع بالاحزاب والبرلمان.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن
تتحكم الإرادة او العزيمة بشكل عام ببناء القدرة على الوصول الى الهدف ومما لا شك فيه ان الحملات الانتخابية لها نصيب من هذه القدرات وتتنوع، فمنها الواقعي ومنها الهوائي ولكن وبغض النظر عن ذاك وتلك جميعها تصب في مصلحة الفرد الذي يهدف للوصول لقبة البرلمان وبالتالي الحكومة ولكنها لا تخرج من اطارها الوطني.
إن الانتخابات النتاج الطبيعي لعمل الاحزاب والتي اصبحت جوهر العمل السياسي في المملكة الاردنية الهاشمية وإحدى الركائز الجوهرية لمشروع التحديث السياسي، رغم أنّ الممارسة الواقعية ما زالت تعكس محدودية في حضور الأحزاب تحت قبة البرلمان، وضعفًا في ترجمة البرامج السياسية إلى عمل تشريعي ورقابي ملموس بما يستدعي الحاجة إلى مقاربة شاملة تُعيد الاعتبار للحياة الحزبية البرلمانية وتضعها على مسار النجاح، كتشكيل الكتل النيابية بناءً على خطط متكاملة وبمنح مساحة كافيه للتنافس الحزبي، ولا شك ان العديد من المسائل لها الدور الاساس لاستقطاب اكبر عدد من المواطنين وتشجيعهم للانغماس بالحياة الحزبية بما سيكون له الاثر الكبير على الخطى في جميع القطاعات، وبالتالي سيرى الحزب نفسه مُجبراً على طرح برامج اقتصادية واجتماعية قابلة للقياس والتنفيذ ويخرج الحزب من كونه قناة للوصول الى قبة البرلمان ليصبح الفاعل والمهندس للخطى السياسية في البلاد إن ليس مؤثراً.العديد يعتقد ان دور الحزب ينتهي بإيصال اعضائه تحت القبة التي غالباً ما تتعامل معهم كنواب وليس نواب احزاب بما يتطلب إعادة صياغة النظام الداخلي للمجلس لتعزيز دور الكتل الحزبية في تشكيل اللجان وتوجيه التشريعات واعتماد آليات دعم مالي للأحزاب مرتبطة بالأداء البرلماني والالتزام بالبرامج، وبالتالي تتحول الكتل الحزبية إلى مرجعية أساسية للنائب في مواقفه وتصويته ان تحقق ذلك سيصبح من البديهي بأن تنشر الاحزاب برامجها للرأي العام وربطها بأداء ممثليها والعديد من الامور التي إن تحققت ستصبح الاحزاب قاعدة المجلس لافراز الحكومات وليس الافراد.
إن نجاح التجربة الحزبية تحت قبة البرلمان الأردني مرهون بمزيج من إصلاح تشريعي، تقوية تنظيمية، وقيادة برلمانية واعية، فهذه العناصر مجتمعة كفيلة بتأسيس مسار سياسي برامجي مستدام يواكب متطلبات المرحلة ويعزز ثقة الشارع بالاحزاب والبرلمان.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن






