المجالي يكتب : أظهروا ( م رو ان .. البر غ و ثي ) مع ( ب ن غ فير ) ....كان نحيلا ، والشيب غزا رأسه وغزا القلب

عبد الهادي المجالي يكتب …..

أظهروا ( م رو ان .. البر غ و ثي ) مع ( ب ن غ فير ) ....كان نحيلا ، والشيب غزا رأسه وغزا القلب .

يا ابن دمي .. يا ابن التفاح والزيتون ، وصدى التراتيل في كنيسة القيامة، لو كان هنالك بعض من الحياء في أمة العرب ... لو كان هناك بعض من الخجل ، لأعلنوا أن الموت قد طاب ، لكنهم بدون دم ومن دون عروق ... إن الصليب استفزه المشهد ، الصليب في كنيسة القيامة استفز .. والمسيح قطع الأغلال  من يديه حين شاهدك يا مروان ....

يا ابن دمي يا ابن ( ف ل س ط ي ن ) والخطى المتعبة ، إن أقذر جريمة ارتكتبتها البشرية ، هي أن يقف ابن الحرام أمام ابن أطهر جنسية ، وأشرف أرض ، وأعلى سماء ويطلق تهديدات ... كنت اعتقد يا مر وان ... أن التاريخ ظلم ( الحسين ) في كربلاء ، حين صعد ( الشمر ) على صدره وجز رقبته ....لكن مشهدك ، لم يكن مشهد شخص مع جلاده .. كان ( ب ن غ ف ير ) يضع قدمه على صدر كل عربي ويجز فينا رقبة الكرامة .. ووريد الشرف ... ويعيد انتاج كربلاء .

لا عليك يا حبيبي .. لقد خذلناك ، خذلنا قبلك ( ف ل س طي ن ) ، لقد تركناك .. يا أيها الفدائي النبيل وحدك ... تركناك وحدك ....نحن من خذلنا الزيتون ، وخذلنا تراب المجدل ،