في مواقعهم..أربعون عاماً من العطاء

{title}
أخبار دقيقة -
كتب ـ سامي العجوري
    تحت هذا العنوان اثارني فضولي الصحفي حينما تشرفت اليوم بزيارة عمل لمؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق، أن أكتب عن جزئين متلازمين وكيف ابدأ التعبير هل اتحدث عن المؤسسة..ام عن مديرها العام..وهما في الحالتين جزئان لا ينفصلان.
 وهنا ابدأ الحديث عن مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق وعن مديرها الأستاذ ابراهيم ابو خضره..تلك المؤسسة العريقة التي ساهمت في معالجة العديد من أبناء وبنات المجتمع الأردني والأطفال المعوزين ماديآ على مدار ٤٧ عاماً من الإنجاز والعطاء وقد عملت تلك المؤسسة على تذليل العقبات وتدريب ذوو الحاجة ممن كان لديهم نقصآ في الأداء السمعي والنطقي.
  وعلى مدار نشأتها في عام ١٩٧٨ ولغاية هذه اللحظة، وهي تواكب حاجيات مرتاديها ممن هم يبحثون عن الخدمة الإنسانية.
 وبالمناسبة تم انشاء هذه المؤسسة الاجتماعية الانسانية بمبادرة من جلالة المغفور لها بإذن الله الملكة علياء وفكرة الانشاء كانت ترجمة واقعية لإنشاء مؤسسات وطنية تخدم الوطن ومواطنيه، أسوة بالمؤسسات العالمية والدولية المختصة بمجال السمع والنطق.
 وتعتبر مؤسسة الملكه علياء للنطق والسمع آنذاك اول مؤسسة مختصة بالسمع والنطق على مستوى الشرق الأوسط.
وقد يسأل سائل عن فكرة الاشاره لهذه المؤسسة من مؤسسات الوطن، فإنني أشير هنا إلى أن عمر هذه المؤسسة من عمر سمو الاميره هيا بنت الحسين وهي الرئيسة الفخريه لمجلس الاداره فيها.
 والجواب الآخر عما يجول بخاطر القارئ، هو حديثي عن ذلك الرجل مديرها العام صاحب الابتسامة المزهرة الأستاذ ابراهيم شعبان ابو خضره الذي أثار خاطري بذلك الحسن الخلقي والأخلاقي حينما استقبلني لتنفيذ عمل رسمي فهو عباره مكتسبه وواقعيه تؤكد أن الرجل المناسب يجب أن يكون في المكان المناسب.
 لله درك على ذلك الخلق الحسن والذوق الرفيع والطيبة النابعة من نشأ الاصالة "والتواضع الواضح ومن تواضع لله رفعه"، وهنا قد لا تسعفني الكلمات بما اريد الوصف "فالمعرف لا يعرف"  فهو مدير بكل المعاني وهو مثال لكل إداري متميز بالعمل يحمل في قلبه محبة الناس لتقديم المزيد من العطاء المعنون بطابع الإنسانية.
تصميم و تطوير