بين الجنون والفنون

أخبار دقيقة -
كتب ـ لارا علي العتوم
كثيرة هي الاحداث التي عصفت بمنطقتنا على مدار السنة والنصف الماضية، احداث غيرت العديد من المفاهيم والمصطلحات حتى المفردات، فبعد ان اقترب الجنون في بعض حالاته بأن يكون التحرر من العقل بمعنى التحرر من الافكار البالية التي فقدت زمانها ومكانها، وضعت حكومة الاحتلال الاسرائيلية المنطقة في حدث فريد من نوعه اقرب ما يكون الى الجنون، وبعد أن كانت المنطقة العربية على حافة الحرب الشاملة ولولا الفن الحكيم وفنون الفكر الرشيد لقادة منطقتنا التي جعلت الحرب الشاملة مجرد توقعات او احتمالات بعيدة عن التحقق على الاقل في الوقت الراهن.
وبما ان الفن يحتاج الى شجاعة والجنون هو تلك الجرأة التي تدفع بالانسان الى يكون ما يريد ان يكون، اتسم قادة منطقتنا بالشجاعة واتسم مواطنوهم بالولاء والثقة وعلى وجه الخصوص ازدادت التكافل والارتباط الاردني ببعضه البعض كالحصن امام خطر لا يفصله عنه الا بضعة كيلومترات.
وبما ان الحياة وعاء، وكما يقال من زرع حصد، اتسمت افعال الحكومة الاسرائيلية ببعض من انواع الجنون الذي يعرف بفقدان التوازن او العبثية الفكرية التي لا تنتج الا الفوضى والضياع عبثيه نعيش بجانبها منذ اكثر من 50 عاماً، ففي النهاية العلاقة المعقدة بين الجنون والفنون لا تنتج الا التناقضات بحيث كانت هذه التناقضات او اعظم درجات الجنون هو الذي يحصل في قطاع غزة، إذ إنه ليس حرباً بل فصل من فصول الجنون الغير معهودة انسانياً المدفوعة بالحقد والكراهية، جنون حقيقي يمتاز بالحقد العدو الاول للانسانية، فالحقد هو فقدان الانسانية حيث ان استهداف المدارس والبيوت والمستشفيات من انواع الجنون التي تفوقت على كل ما هو انساني.
لم تجف الجهود ولن يفقد الامل، ليبقى الفن هو ارقى درجات الانسانية والحكمة والشجاعة بل حتى انه اصبح مقاومة، كما اصبحت الكلمة رصاصة والقصيدة صرخة واللوحة شهادة دون كلل او ملل وستبقى اصوات المحاصرين في قطاع غزة عالية ترسم لمستقبل مختلف تشرق فيه الحرية التي يرودن وكما يريدون.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن
وبما ان الفن يحتاج الى شجاعة والجنون هو تلك الجرأة التي تدفع بالانسان الى يكون ما يريد ان يكون، اتسم قادة منطقتنا بالشجاعة واتسم مواطنوهم بالولاء والثقة وعلى وجه الخصوص ازدادت التكافل والارتباط الاردني ببعضه البعض كالحصن امام خطر لا يفصله عنه الا بضعة كيلومترات.
وبما ان الحياة وعاء، وكما يقال من زرع حصد، اتسمت افعال الحكومة الاسرائيلية ببعض من انواع الجنون الذي يعرف بفقدان التوازن او العبثية الفكرية التي لا تنتج الا الفوضى والضياع عبثيه نعيش بجانبها منذ اكثر من 50 عاماً، ففي النهاية العلاقة المعقدة بين الجنون والفنون لا تنتج الا التناقضات بحيث كانت هذه التناقضات او اعظم درجات الجنون هو الذي يحصل في قطاع غزة، إذ إنه ليس حرباً بل فصل من فصول الجنون الغير معهودة انسانياً المدفوعة بالحقد والكراهية، جنون حقيقي يمتاز بالحقد العدو الاول للانسانية، فالحقد هو فقدان الانسانية حيث ان استهداف المدارس والبيوت والمستشفيات من انواع الجنون التي تفوقت على كل ما هو انساني.
لم تجف الجهود ولن يفقد الامل، ليبقى الفن هو ارقى درجات الانسانية والحكمة والشجاعة بل حتى انه اصبح مقاومة، كما اصبحت الكلمة رصاصة والقصيدة صرخة واللوحة شهادة دون كلل او ملل وستبقى اصوات المحاصرين في قطاع غزة عالية ترسم لمستقبل مختلف تشرق فيه الحرية التي يرودن وكما يريدون.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن