النرجيلة تقتل ببطء.. أضرار صحية خطيرة يغفل عنها الكثيرون

على الرغم من انتشارها الواسع في المقاهي والمجالس الاجتماعية، لا يدرك كثيرون أن تدخين النرجيلة (الشيشة) ليس مجرد عادة مسلّية، بل عادة مدمّرة للصحة قد تكون في بعض الأحيان أشد خطورة من تدخين السجائر.
فيما يلي أبرز الأضرار الصحية للنرجيلة:
1️⃣ كمية هائلة من الدخان تعادل عشرات السجائر
جلسة نرجيلة واحدة تستمر حوالي ساعة قد تُدخل إلى الجسم كمية من الدخان تُعادل تدخين ما بين 40 إلى 100 سيجارة، بحسب ما أظهرت دراسات علمية موثوقة. وهذا يعني أن جلسة واحدة قد تتسبب في جرعة كبيرة من المواد السامة تفوق بكثير ما يعتقده المدخن.
2️⃣ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة
يحتوي دخان النرجيلة على مواد كيميائية سامة مثل أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة، مما يرفع من خطر الإصابة بـ:
-
أمراض القلب وتصلب الشرايين
-
ارتفاع ضغط الدم
-
الانسداد الرئوي والتهابات الرئة المزمنة
-
الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى
3️⃣ مواد مسرطنة خطيرة
الفحم المُستخدم في إشعال النرجيلة يُنتج مركبات مسرطنة مثل البنزوبيرين والفورمالديهايد، بالإضافة إلى أول أكسيد الكربون، وهي مركبات مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، الفم، المثانة، والمريء.
4️⃣ انتقال الأمراض المعدية
تبادل خرطوم النرجيلة بين المدخنين قد يؤدي إلى نقل الفيروسات والبكتيريا مثل:
-
فيروس الهربس
-
السل الرئوي
-
الالتهابات الفطرية والبكتيرية
5️⃣ الإدمان والاعتماد على النيكوتين
مثل السجائر تمامًا، تحتوي النرجيلة على النيكوتين، وهي مادة تسبب الإدمان الشديد، وتؤدي إلى صعوبة في الإقلاع عن التدخين لاحقًا، حتى وإن اعتقد البعض أنها "أخف" أو "أقل ضررًا".
✅ الخلاصة: النرجيلة ليست آمنة
رغم مظهرها الاجتماعي وطعمها المنكّه الذي قد يخدع البعض، فإن النرجيلة تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة، وقد تكون أكثر ضررًا من السجائر في كثير من الحالات، بسبب الكمية الكبيرة من الدخان، والفحم المستخدم، وفترات الجلسة الطويلة.
الحل؟ الوقاية خير من العلاج. الإقلاع عن النرجيلة خطوة مهمة للحفاظ على صحة القلب، الرئتين، والجسم بشكل عام.