مجازر إسرائيل متواصلة… و«يونيسف»: غزّيون يموتون عطشاً
بالوتيرة الدامية ذاتها، أبقت قوات جيش الاحتلال على هجماتها العنيفة على قطاع غزة، وجددت استهدافها لمنتظري المساعدات الإنسانية في وسط القطاع.
ونقلت شبكة "الجزيرة” عن مصادر طبية أن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى سبعين شهيدًا في قصف شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 25 من منتظري المساعدات.
وترافق ذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، جرّاء الحصار. وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف” من أن "الأطفال سيبدأون بالموت عطشًا”.
وتصدّيًا لهجمات الاحتلال، عرضت قناة "الجزيرة” مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته "كتائب الشهيد عز الدين القسّام”، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس”، ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس.
وتوثق هذه المشاهد كمينا قتل فيه ضابط وجنديان إسرائيليون وأصيب عدد آخر، كما توثق اشتباك عناصر "القسّام” مع جنود الاحتلال من المسافة صفر.
كما أعلنت "سرايا القدس” و”كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” عن سلسلة عمليات.
وفي سياق متصل، أظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز، أن دائرة العمل الخارجي الأوروبية، ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أفادت أمس الجمعة بوجود مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب بنود اتفاق ينظم علاقاتها مع الاتحاد.
إلقاء قنبلة أمام منزل السفير النرويجي لدى إسرائيل
أوسلو – أ ف ب: أفاد مسؤولون أن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النرويجي لدى إسرائيل الخميس، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النرويجية، في بيان لوكالة فرانس برس "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب مساء الخميس” .
وكانت النرويج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في حزيران/يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ "التحريض على العنف” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، هما إيتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية).






