باستخدام مخدر ..أسيرة "إسرائيلية " تؤكد اغتصابها #عاجل

{title}
أخبار دقيقة -

رصد وترجمة خاصة

 

 اكدت الاسيرة الصهيونية السابقة في قطاع غزة ، ما أوردته تقارير عبرية مؤخرا حول تعرضها للاغتصاب من قبل مدرب اللياقة البدنية الخاص بها في تل ابيب.

ميا قالت في مقابلة مع القناة 12 انها تقدمت ببلاغ ضد مدرب اللياقة البدنية الخاص بها ، تتهمه باغتصابها في منزله باستخدام مخدر الاغتصاب.

وأشارت الى ارسال عينات الى الخارج للتأكد من بقايا المخدر الذي استخدمه مدرب اللياقة.

وخضع المدرب في شهر اذار الماضي الى اختبار كشف الكذب ، وكشف الاختبار انه لم يكن صادقًا في بعض الأسئلة.

وأوضحت ان الشرطة اجرت مواجهة بين المدرب وميا شيم، التي قدمت أدلة خارجية إضافية لدعم شكواها وتأكيد روايتها.

وخلال المواجهة، قالت مياح شيم للمدرب: "لقد آذيتني، لم أتعافَ من هذا الحادث، كنت في حالة ضبابية لمدة 3 أيام".

وأشارت التقارير العبرية التي رصدها موقع خبرني الى انه أُطلق سراح المشتبه به مع وضع قيد الإقامة الجبرية، بموافقة الشرطة.

 

قبل زفافها بأيام

وفي وقت سابق بينت مصادر عبرية ان مدرب لياقة اسرائيلي شهير جدا في مجاله، وضع مخدرا في شراب وقدمه للأسيرة السابقة ميا شيم، واغتصبها بشكل عنيف.

وأوضحت ان الاغتصاب حدث قبل 3 أيام من موعد زفاف ميا شيم ، والذي أعلنت الغائه بعد الحادثة.

 

افترت على المقاومة

وكانت شيم ظهرت في فيديو قبل اطلاق سراحها ، وقد خضعت للعلاج من قبل المقاومة.

وقالت شيم في فيديو نشرته المقاومة يوثق اطلاق سراحها انها تلقت معاملة جيدة وحسنة ، وان المقاومة عالجتها ، وقدمت لها الدواء.

لكنها عادت بعد ذلك وصرحت للإعلام العبري والغربي انها كانت مضطرة لهذه التصريحات الإيجابية.

وقالت انها نقلت بعد اسرها ووضع ذراعها في جبيرة بدائية إلى منزل أحد مسلحي حماس الذي قالت إنه كانت يجلس لمراقبتها بجوار سريرها.

وتابعت : كنت محبوسة في غرفة مظلمة، ولم يُسمح لي بالتحدث أو أن يراني أو يسمعني أحد... مع إرهابي ينظر إلي على مدار الساعة ويغتصبني بعينيه".

وأضافت "كنت أخشى التعرض للاغتصاب، وكنت أخشى الموت... كنت خائفة"، مشيرة إلى أن وجود زوجته في المنزل أعطاها بعض الطمأنينة رغم أنها كانت تتعامل معها بعدوانية.

وقالت شيم "كانت زوجته خارج الغرفة مع الأطفال"، معتبرة أن "هذا هو السبب الوحيد الذي جعله لا يغتصبني".

 

تصميم و تطوير