بيان صادر عن حزب الغد الأردني حول إحباط مخطط إرهابي لاستهداف أمن المملكة

أخبار دقيقة -
يتابع حزب الغد الأردني ببالغ القلق والغضب ما تم الكشف عنه من محاولة تشكيل خلايا إرهابية داخل حدود وطننا الغالي، تعمل على تصنيع صواريخ لاستخدامها في تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره ففي هذا الوقت الدقيق والحساس من تاريخ المنطقة، لا يسعنا إلا أن نقف وقفة صارمة أمام هذه المؤامرات الدنيئة التي لا تخدم سوى أجندات الحقد والخراب.
إننا في حزب الغد الأردني، نعتبر هذه المحاولة الإجرامية بمثابة إعلان حرب على الدولة الأردنية، وعلى كل مواطن شريف يعيش تحت سمائها إن من تسوّل له نفسه استهداف هذا الوطن، أياً كانت خلفياته أو مرجعيته أو من يقف وراءه، فهو عدوّ للأردن، وعدوّ لكل الأردنيين، ويجب أن يُواجَه بالحسم، والقوة، ودون أدنى تهاون.
وفي هذا السياق، فإننا نُحيي دائرة المخابرات العامة الأردنية، العين الساهرة على أمن الوطن، على جهودها البطولية التي أفشلت هذا المخطط الإرهابي قبل أن يتمكن من النيل من ذرة تراب واحدة من هذا الوطن فهذه العملية الأمنية النوعية تُثبت مجدداً أن جهاز المخابرات العامة هو حصن الأردن الحصين، وسياجه المنيع ضد كل من يحاول المساس بأمنه أو تهديد استقراره.
إننا في حزب الغد الأردني نُجدد موقفنا المبدئي والثابت بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية، وأجهزتنا الأمنية، وقواتنا المسلحة الباسلة، في وجه كل محاولات التخريب والإرهاب، أياً كان مصدرها ونؤكد أن أمن الأردن خط أحمر، لا يُسمح لأحد بتجاوزه أو حتى الاقتراب منه.
إن المرحلة تتطلب وحدة وطنية حقيقية، وموقفاً سياسياً حاسماً من جميع القوى، بعيداً عن التردد أو المجاملة، فالمعركة اليوم هي معركة وجود، تتطلب منا أن نكون بمستوى المسؤولية التاريخية، وأن نُظهر للعالم أن هذا الوطن عصيٌّ على الانكسار، قويٌّ برجاله، وبأجهزته، وبوعيه الجمعي.
عاش الأردن حراً عزيزاً، محصناً بوحدة شعبه، وقوة أمنه، وحكمة قيادته.
الأمين العام
محمد رمضان
صادر عن حزب الغد الأردني
١٥نيسان ٢٠٢٥