وسم “الوشق المصري” يتصدر منصات التواصل بعد هجومه على جنود صهاينة

{title}
أخبار دقيقة -

  تصدر وسم "الوشق المصري” مواقع التواصل الاجتماعي عقب حادثة عض طالت جنودًا صهاينة على الحدود مع مصر، ما دفع الجيش الصهيوني إلى إعلان حالة تأهب بعد تكرار الهجمات داخل إحدى قواعده العسكرية في الجنوب.
رصدت الكاميرات حيوان الوشق، المعروف أيضًا بـ”كاراكال” أو "القط البري الكبير”، وهو يهاجم جنودًا داخل القاعدة. وبعد عمليات مطاردة استمرت لساعات، تمكنت سلطات الاحتلال من القبض على أنثى الوشق، التي ظهرت نحيفة وخاملة بعد أن تسببت في إصابات بالغة لعدد من الجنود، نُقلوا على إثرها للعلاج.
تحقيقات وفحوصات بعد الحادثة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت”، التي كشفت الخبر لأول مرة، أن الجنود المصابين يعانون من كسور في العظام، ويجري التحقق مما إذا كانت أنثى الوشق مصابة بداء الكلب. وتم نقل الحيوان إلى مستشفى الحياة البرية في سفاري للفحص والعلاج، ليصبح بعد ذلك نجمة على مواقع التواصل العبرية والعربية، وسط تفسيرات ساخرة وإسقاطات سياسية حول الحادثة.
حيوان نادر يتحول إلى "كابوس” للجنود الصهاينة
يُعد "الوشق المصري” من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، ولا يُرى كثيرًا في الأراضي المحتلة. وبعد عمليات بحث مكثفة، عُثر على أنثى الوشق مختبئة تحت منطقة جلوس في القاعدة، وهي تمضغ العشب الاصطناعي، ليتم القبض عليها بمساعدة طبيب بيطري ومفتشي هيئة الطبيعة والمتنزهات.
لماذا هاجمت الجنود؟
قال الدكتور تومر نسيمان، الطبيب البيطري في هيئة الطبيعة والحدائق: "في الليل، فاجأنا وشقٌ بريٌّ غريبٌ للغاية، وهو من أكثر الحيوانات ندرةً في إسرائيل اليوم. لا نملك حتى الآن تفسيرًا لظاهرة عضّه للجنود”.
أما البروفيسور دودو أشهار، مدير مستشفى سفاري للحياة البرية، فأوضح أن أنثى الوشق وصلت في حالة سيئة، نحيفة للغاية، وخاملة، وتعاني عرجًا شديدًا في إحدى رجليها الخلفيتين.
وتحولت الواقعة إلى موضوع ساخر على منصات التواصل، حيث ربطها البعض بـ”لعنة الطبيعة”، بينما وصفها آخرون بأنها "عملية فردية من الوشق المصري” ضد جنود الاحتلال، وسط تعليقات ساخرة عن أول مقاومة برية من نوعها في القواعد الصهيونية!
تصميم و تطوير