الملتقى الأردني لأفضل الممارسات الصناعية الأول يعقد في العاصمة عمّان

{title}
أخبار دقيقة -
 
لما شطاره 
افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات د.محمد الذنيبات فعاليات الملتقى الأردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية الذي تعقده شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين على مدى يومين في فندق لاند مارك.
بحضور أمين عام النقابة م.علي ناصر والرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات م.عبدالوهاب الرواد وأعضاء مجلس شعبة هندسة المناجم والتعدين في نقابة المهندسين .
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات الذي افتتح الملتقى إن تطبيق الممارسات الفضلى في المؤسسات الصناعية يتطلب الإلتزام بمعايير الإستقامة والخلق والأمانة ، مشيراً إلى أهمية هذه القيم في تحقيق النجاح المؤسسي والإستدامة.
وأشار الى مفهوم "الممارسات الفضلى" الذي يعد من المصطلحات المتداولة في مجال الإدارة ، موضحاً أن هذه الممارسات تشمل تحقيق أعلى جودة بأقل تكلفة كما تشمل الإلتزام بالقوانين والأنظمة .
ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة تبني هذه القيم في جميع المؤسسات الصناعية لتحقيق التطور والازدهار، مؤكدًا أن التمسك بهذه المبادئ هو السبيل لتجاوز التحديات والنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة.
وقال نقيب المهندسين الاردنيين م. احمد سمارة الزعبي، إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الصناعية المحلية ودعم تبادل المعرفة والخبرات لتحسين الأداء الصناعي، ويُعد الأول من نوعه في المملكة، ويُقام في إطار مسؤوليات النقابة في تنظيم الفعاليات التي تساهم في تطوير المؤسسات الصناعية المحلية وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف المشاركة.
واضاف أن الملتقى يشمل عرض أفضل الممارسات من قبل شركاء وشركات صناعية رائدة في الأردن، حيث يتم تسليط الضوء على قصص النجاح والتجارب الناجحة التي يمكن تعميم الفائدة منها، بما يسهم في تحسين الأداء الصناعي في مختلف القطاعات، ويجمع الملتقى العديد من المتخصصين من مختلف مجالات الصناعات، بما في ذلك صناعة السلع والخدمات والمرافق.
وشدد على أهمية تفعيل دور نقابة المهندسين في دعم المشاريع الوطنية الكبرى التي تسهم في تطوير البنية التحتية والاقتصاد الوطني، مع الاستمرار في تعزيز برامج التدريب والتعليم المهني لجميع المهندسين والعاملين في القطاع الصناعي.
ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة الكيمياوية في نقابة المهندسين م.محمد المحاميد ان الملتقى يأتي كنتاج لأعمال اللجنة الإستشارية الصناعية في شعبة الهندسة الكيميائية والتي تم استحداثها في هذه الدورة ايماناً منا بان الدور النقابي والوطني يحتم علينا التواصل مع هذا القطاع المهم وجسر الهوة بين مخرجات التعليم وبين احتياجات هذا القطاع وصولاً الى صناعات وطنية قادرة على تمتين اقتصادنا الوطني وصولاً الى حالة من الاكتفاء الذاتي التي نرجوها جميعاً دون اعتمادية هنا أو تبعية هناك.
وبين المحاميد أن الملتقى الذي تعقده الشعبة للمرة الأولى من خلال اللجنة الاستشارية الصناعية في الشعبة لتبادل الخبرات لأفضل الممارسات العالمية المتبعة في القطاع الصناعي .
وقال نائب رئيس مجلس غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الغذائية و التموينية والزراعية والثروة الحيوانية محمد الجيطان، أن الملتقى يأتي في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القطاعات الصناعية المختلفة ومختلف الجهات المحلية والدولية.
واضاف أن القطاع الصناعي يساهم بما يقارب 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر نحو ربع مليون فرصة عمل، وان الصادرات الصناعية تشكل 90% من إجمالي الصادرات الوطنية.
ويناقش الملتقى على مدى يومين 18 جلسة ومحاضرة يشارك فيها متحدثون من مختلف الشركات الوطنية المشاركة.
وفي الختام كرّم نقيب المهندسين ، راعي الإفتتاح وسلّم الدروع التقديرية للجهات الداعمة للملتقى .
تصميم و تطوير