العقبة: ورشة عمل عن تحديد المخاطر الصحية باستخدام الأداة الاستراتيجية
أخبار دقيقة -
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومنظمة الصحة العالمية والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أمس الاثنين، ورشة عمل "تحديد المخاطر الصحية لإقليم العقبة باستخدام الأداة الاستراتيجية "، بمشاركة القطاعين العام والخاص والجهات الأمنية وأصحاب العلاقة في القطاع الصحي والجهات المعنية في العقبة.
وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، خلال افتتاحه الورشة، إن العقبة ليست مجرد منطقة شاطئية سياحية جميلة، بل هي شريان اقتصادي حيوي يزود المملكة الأردنية باحتياجاتها، ما يجعل تعزيز منظومة السلامة العامة فيها أولوية وطنية.
وأشار الى أن التغير المناخي يلقي بتحديات كبيرة على الصحة العامة، ما يجعل هذه الورشة ضرورة لتحديد المخاطر ووضع خطط استباقية وفعالة للتعامل معها، مبينا أن نجاح العقبة في مواجهة المخاطر الصحية سيعزز قدرة المملكة على حماية جميع أقاليمها، ويجعلها نموذجا يحتذى به في الاستجابة الصحية على المستويين الوطني والإقليمي.
وشدد الفايز على أهمية مشاركة الكفاءات المتخصصة في هذه الورشة، حيث تستخدم أدوات علمية دقيقة، للتنبؤ بالمخاطر الصحية والتعامل معها بشكل عملي، ما يسهم بنشر مخرجات فعالة تدعم الاستدامة الصحية والاقتصادية وتعزز جاهزية الأردن لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة وكفاءة.
من جهته، أكد محافظ العقبة خالد الحجاج، أن المحافظة تولي أهمية كبرى لتعزيز منظومة السلامة العامة والاستجابة الصحية، نظرا لأهمية العقبة كمنطقة استراتيجية واقتصادية للمملكة.
ولفت الى أن التعاون بين مختلف القطاعات في هذه الورشة يعكس الجهود المشتركة لضمان مواجهة فعالة لأي مخاطر محتملة، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز جاهزية العقبة كمحور رئيسي في الاستقرار الصحي والاقتصادي للأردن.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور عدي إبراهيم، مندوبا عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، أن هذه الورشة تهدف إلى تحديد المخاطر الصحية لمنطقة العقبة، نظرا لخصوصيتها المناخية وموقعها كنافذة بحرية وحيدة للأردن.
وأضاف أنها تعد جزءا من مشروع "تعزيز التكامل في استجابة النظام الصحي بين التكيف والتغير المناخي والحد من المخاطر، بما فيها صحة المهاجرين الممول من الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء للهجرة الذي ينفذ بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث".
وأعرب إبراهيم عن شكر وتقدير منظمة الصحة العالمية لجهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ووزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة وجميع الجهات المشاركة في هذه الورشة، إضافة إلى مكتب المنظمة الإقليمي في القاهرة ومنظمة الهجرة الدولية للدعم الفني المقدم من جانبهم، متمنيا مشاركة فعالة في الورشة والخروج بمخرجات واضحة تدعم التخطيط المستقبلي للمشاريع الصحية في الأردن.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع طموح يهدف إلى تعزيز استجابة النظام الصحي الأردني للتحديات الناشئة عن التغير المناخي، مع مراعاة صحة المهاجرين كأحد المكونات الأساسية لهذه الجهود.
وأضاف أن أداة "Star" هي قاعدة علمية قوية لاتخاذ القرارات، وتمكن من تحديد أولويات المخاطر الصحية في إقليم العقبة ووضع استراتيجيات تستند إلى الأدلة العلمية لتعزيز التأهب والاستجابة.
وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، خلال افتتاحه الورشة، إن العقبة ليست مجرد منطقة شاطئية سياحية جميلة، بل هي شريان اقتصادي حيوي يزود المملكة الأردنية باحتياجاتها، ما يجعل تعزيز منظومة السلامة العامة فيها أولوية وطنية.
وأشار الى أن التغير المناخي يلقي بتحديات كبيرة على الصحة العامة، ما يجعل هذه الورشة ضرورة لتحديد المخاطر ووضع خطط استباقية وفعالة للتعامل معها، مبينا أن نجاح العقبة في مواجهة المخاطر الصحية سيعزز قدرة المملكة على حماية جميع أقاليمها، ويجعلها نموذجا يحتذى به في الاستجابة الصحية على المستويين الوطني والإقليمي.
وشدد الفايز على أهمية مشاركة الكفاءات المتخصصة في هذه الورشة، حيث تستخدم أدوات علمية دقيقة، للتنبؤ بالمخاطر الصحية والتعامل معها بشكل عملي، ما يسهم بنشر مخرجات فعالة تدعم الاستدامة الصحية والاقتصادية وتعزز جاهزية الأردن لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة وكفاءة.
من جهته، أكد محافظ العقبة خالد الحجاج، أن المحافظة تولي أهمية كبرى لتعزيز منظومة السلامة العامة والاستجابة الصحية، نظرا لأهمية العقبة كمنطقة استراتيجية واقتصادية للمملكة.
ولفت الى أن التعاون بين مختلف القطاعات في هذه الورشة يعكس الجهود المشتركة لضمان مواجهة فعالة لأي مخاطر محتملة، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز جاهزية العقبة كمحور رئيسي في الاستقرار الصحي والاقتصادي للأردن.
وأوضح رئيس فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور عدي إبراهيم، مندوبا عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، أن هذه الورشة تهدف إلى تحديد المخاطر الصحية لمنطقة العقبة، نظرا لخصوصيتها المناخية وموقعها كنافذة بحرية وحيدة للأردن.
وأضاف أنها تعد جزءا من مشروع "تعزيز التكامل في استجابة النظام الصحي بين التكيف والتغير المناخي والحد من المخاطر، بما فيها صحة المهاجرين الممول من الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء للهجرة الذي ينفذ بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث".
وأعرب إبراهيم عن شكر وتقدير منظمة الصحة العالمية لجهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ووزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة وجميع الجهات المشاركة في هذه الورشة، إضافة إلى مكتب المنظمة الإقليمي في القاهرة ومنظمة الهجرة الدولية للدعم الفني المقدم من جانبهم، متمنيا مشاركة فعالة في الورشة والخروج بمخرجات واضحة تدعم التخطيط المستقبلي للمشاريع الصحية في الأردن.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع طموح يهدف إلى تعزيز استجابة النظام الصحي الأردني للتحديات الناشئة عن التغير المناخي، مع مراعاة صحة المهاجرين كأحد المكونات الأساسية لهذه الجهود.
وأضاف أن أداة "Star" هي قاعدة علمية قوية لاتخاذ القرارات، وتمكن من تحديد أولويات المخاطر الصحية في إقليم العقبة ووضع استراتيجيات تستند إلى الأدلة العلمية لتعزيز التأهب والاستجابة.