مواسم الخير ببركات حكومية
أخبار دقيقة -
كتب - إبراهيم عبد المجيد القيسي
الحياة دائمة؛ لا تتوقف، ولا تنتظر أحدا، ولأن اكثر وأقرب صورة لديمومة الحياة واستمرارها وتجددها، هو الماء والزراعة، فلا اعتقد بأنني أكتشف نظرية ولا قانونا فيزيائيا حين أشير إلى الحركة الدؤوبة الكبيرة، التي تجري على قدم وساق في القطاع الزراعي وعلى هوامشه الكثيرة، هي مقياس الأداء الفعلي لتفاعلنا مع التنمية بل قل الحياة الأردنية الغزيرة بالبذل والعطاء، ثم الحصاد.
هذه الأيام؛ شهدت وتشهد الأردن حراكا زراعيا حكوميا وأهليا وتجاريا كبيرا، يأتي على هيئة مواسم خير وحصاد، واستحقاقات ونتائج طبيعية لجهود كل القوى العاملة في القطاع الزراعي الأردني، ونلاحظ ثقافة جديدة تبرز على ساحة الاهتمام والحراك الزراعي والصناعي والغذائي، وربما كانت تحدث قبل أن تقوم وزارة الزراعة ببرمجتها ورعايتها وتنظيمها ودعمها والإشراف عليها، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الاستثمارية والتجارية، والمزارعين، وكذلك بمشاركة دولية لجهات عالمية مختصة في مجالاتها.. لكنها اليوم تحدث بطريقة مبرمجة ميدانية ملموسة اعلاميا وثقافيا، والأهم أنها ملموسة وذات مردود اقتصادي مباشر على العاملين في الزراعة وصناعاتها وبنيتها التحتية والفوقية، وهي بمثابة إنجازات ميدانية، تمنيت لو أنني لا أخضع لبرنامج علاجي يتطلب التزاما بعيادات الأسنان والعظام ...وغيرها، لأقدم معلومة ميدانية ورقمية وحقائق تثبت بأننا انطلقنا على «سكة التغيير والإنجاز»، بطريقة منظمة ومدروسة..
لن أطيل على القارئ الكريم، وسوف أذكر من بين أمثلة مواسم البركة والحصاد، انطلاق مهرجانات كبيرة لقطاعات ومجالات زراعية، كانت تجري بطرق متواضعة، وبآثار محدودة، لكنها اليوم، أصبحت بمثابة أحداث وطنية ومؤتمرات «قمة» للقوى الزراعية والصناعية والتجارية، وحتى العلمية، ولا أبالغ لو قلت أيضا بأنها تصلح لتقييم مدى الجهود الحكومية المستمرة لإنعاش هذا القطاع وبناء ثقافات انتاجية وتنموية فيه وحوله.
انطلق قبل أيام مهرجان الرمان، ويوجد على هامشه ايضا سلسلة من الحقائق والإنجازات والأرقام الجديدة، وأصبح فعالية وطنية ينتظرها كثيرون على صلة بهذا المحصول الزراعي، وصناعاته، ومثله أيضا مهرجان التمور، الذي أصبح بدوره «منجزا زراعيا أردنيا»، وفرت له وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة الرسمية وغير الرسمية، أردنية وغير أردنية ظروفا مثالية، لينافس ويصدر التمور الأردنية إلى أسواق عالمية كثيرة، وأصبح المهرجان أيضا مناسبة محلية وطنية وقصة نجاح أردنية بإشراف وتوجيه ودعم حكومي..
ومثلها مهرجان الزيتون والصناعات الزراعية الريفية، حيث بث هذا المهرجان روحا جديدة في كل القطاع الزراعي، ولا يتعلق الأمر بالزيتون وزيته فقط، بل قامت وزارة الزراعة باقتحام المجاهيل كلها، وقدمت نموذجا من التعاون والتشاركية والدعم، ضمن أسس موضوعية وعلمية، يمكن اعتبارها علامة فارقة ومرحلة جديدة في التنمية الزراعية والاستدامة.. وثمة حقائق كثيرة ومعلومات يتناقلها الإعلام في الأعوام الأخيرة حول هذا المهرجان..
الحصاد وفير، وسوف نفتح السيرة من جديد بمعلومات ميدانية وحقائق، تثبت بأن وزارة الزراعة نقلت هذا القطاع النامي المهم، نقلات نوعية وقدمت جهودا مدروسة وطيبة، هي بركة العمل الوطني المطلوبة.
هذه الأيام؛ شهدت وتشهد الأردن حراكا زراعيا حكوميا وأهليا وتجاريا كبيرا، يأتي على هيئة مواسم خير وحصاد، واستحقاقات ونتائج طبيعية لجهود كل القوى العاملة في القطاع الزراعي الأردني، ونلاحظ ثقافة جديدة تبرز على ساحة الاهتمام والحراك الزراعي والصناعي والغذائي، وربما كانت تحدث قبل أن تقوم وزارة الزراعة ببرمجتها ورعايتها وتنظيمها ودعمها والإشراف عليها، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الاستثمارية والتجارية، والمزارعين، وكذلك بمشاركة دولية لجهات عالمية مختصة في مجالاتها.. لكنها اليوم تحدث بطريقة مبرمجة ميدانية ملموسة اعلاميا وثقافيا، والأهم أنها ملموسة وذات مردود اقتصادي مباشر على العاملين في الزراعة وصناعاتها وبنيتها التحتية والفوقية، وهي بمثابة إنجازات ميدانية، تمنيت لو أنني لا أخضع لبرنامج علاجي يتطلب التزاما بعيادات الأسنان والعظام ...وغيرها، لأقدم معلومة ميدانية ورقمية وحقائق تثبت بأننا انطلقنا على «سكة التغيير والإنجاز»، بطريقة منظمة ومدروسة..
لن أطيل على القارئ الكريم، وسوف أذكر من بين أمثلة مواسم البركة والحصاد، انطلاق مهرجانات كبيرة لقطاعات ومجالات زراعية، كانت تجري بطرق متواضعة، وبآثار محدودة، لكنها اليوم، أصبحت بمثابة أحداث وطنية ومؤتمرات «قمة» للقوى الزراعية والصناعية والتجارية، وحتى العلمية، ولا أبالغ لو قلت أيضا بأنها تصلح لتقييم مدى الجهود الحكومية المستمرة لإنعاش هذا القطاع وبناء ثقافات انتاجية وتنموية فيه وحوله.
انطلق قبل أيام مهرجان الرمان، ويوجد على هامشه ايضا سلسلة من الحقائق والإنجازات والأرقام الجديدة، وأصبح فعالية وطنية ينتظرها كثيرون على صلة بهذا المحصول الزراعي، وصناعاته، ومثله أيضا مهرجان التمور، الذي أصبح بدوره «منجزا زراعيا أردنيا»، وفرت له وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة الرسمية وغير الرسمية، أردنية وغير أردنية ظروفا مثالية، لينافس ويصدر التمور الأردنية إلى أسواق عالمية كثيرة، وأصبح المهرجان أيضا مناسبة محلية وطنية وقصة نجاح أردنية بإشراف وتوجيه ودعم حكومي..
ومثلها مهرجان الزيتون والصناعات الزراعية الريفية، حيث بث هذا المهرجان روحا جديدة في كل القطاع الزراعي، ولا يتعلق الأمر بالزيتون وزيته فقط، بل قامت وزارة الزراعة باقتحام المجاهيل كلها، وقدمت نموذجا من التعاون والتشاركية والدعم، ضمن أسس موضوعية وعلمية، يمكن اعتبارها علامة فارقة ومرحلة جديدة في التنمية الزراعية والاستدامة.. وثمة حقائق كثيرة ومعلومات يتناقلها الإعلام في الأعوام الأخيرة حول هذا المهرجان..
الحصاد وفير، وسوف نفتح السيرة من جديد بمعلومات ميدانية وحقائق، تثبت بأن وزارة الزراعة نقلت هذا القطاع النامي المهم، نقلات نوعية وقدمت جهودا مدروسة وطيبة، هي بركة العمل الوطني المطلوبة.