بحث سبل التعاون بين الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا ووزارة الثقافة
أخبار دقيقة -
بحثت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، ووزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اليوم الأربعاء، في اجتماع بمقر الجمعية بعمان، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لا سيما في المشروعات والبرامج التي تتعلق بالتراث والمحافظة عليه.
واستعرضت سموها في الاجتماع، الذي حضره مدير التراث في الوزارة عاقل الخوالدة، نشأة وتأسيس الجمعية وأهدافها وبرامجها، مبينة أن الجمعية تهدف للمحافظة على طابع مدينة البترا الأثرية والمساهمة بالتنمية السياحية.
ولفتت سموها إلى أن الجمعية تعنى بالمحافظة على التراث المادي والشفوي، وأن عملها ليس مقصورا على مدينة البترا الأثرية وحسب، بل امتدت مشروعاتها إلى مناطق تراثية أخرى في المملكة، علاوة على دورها التثقيفي.
وتحدثت سموها عن جائزة التراث التي تنظمها الجمعية بدورتها الثانية هذا العام، داعية الوزارة إلى المساهمة بالترويج للجائزة، موضحة أن فئات الجائزة تشمل؛ التغير المناخي، والمشاركة المجتمعية، والابتكار، والريادة.
واستعرضت سموها برامج الجمعية، لافتة إلى أن معظمها يأخذ الشكل التفاعلي، وتهدف إلى المحافظة على المواقع التراثية والتوعية بموضوع شح المياه، والتغير المناخي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا مع تأثيرات التغير المناخي.
وأشارت سموها الى أن العديد من برامج التوعية موجهة لطلبة المدارس في المجتمعات المحلية في المحافظات، إضافة الى عمان.
وبينت أنه من ضمن برامج الجمعية إطلاق مبادرات لتعزيز سلوكيات المحافظة على النظافة في المواقع التراثية والأماكن العامة، وإنشاء منصات رقمية لجمعيات المجتمعات المحلية المنتجة الصغيرة في البترا، بهدف اطلاع الجمهور على منتجاتها وتسويقها سياحيا.
ولفتت سموها إلى أن الجمعية تعمل مع المركز الوطني لتطوير المناهج من خلال متخصصين في موضوعات المحافظة على التراث وضبط المصطلحات.
وتطرقت في الاجتماع إلى مشروع بيت بصيرا التراثي الذي يجري وضع تصاميمه حاليا، لافتة إلى أنه جرى وضع تصوراته بالمشاركة مع المجتمع المحلي.
من جهته، قدر وزير الثقافة عاليا جهود سموها والجمعية بالمحافظة على مدينة البترا، والبرامج والمشروعات التي توجه نحو المواقع التراثية الأخرى في الأردن.
ولفت الرواشدة إلى أهمية التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية التي تعيش حول المواقع التراثية، مشيرا إلى أن هناك مناطق عديدة شبه تراثية أصبحت مهجورة نتيجة الانتقال إلى المدن الرئيسة.
وأكد أهمية توعية طلبة المدارس بالمحافظة على البترا والمواقع التراثية، واستعداد الوزارة للتعاون مع الجمعية في مختلف برامجها ومشروعاتها خصوصا المتعلقة بالتراث والمحافظة عليه.
ونوه بدور المراكز الثقافية التي تتبع للوزارة في المحافظات، مؤكدا أنها تقوم بدور تثقيفي في المجتمعات المحلية.
وأشار الرواشدة إلى أنه ينضوي تحت مظلة الوزارة ما يزيد على 700 جمعية تعمل في مختلف قطاعات ومجالات الثقافة والإبداع.
وأكد أهمية موضوع التغير المناخي، والذي يتطلب اهتماما كبيرا من مؤسسات المجتمع المدني لا سيما الجمعيات الثقافية.
واستعرض الخوالدة دور ومهام وواجبات مديرية التراث في الوزارة والبرامج التي تنفذها وتشرف عليها، مشيرا إلى دعم الوزارة لطباعة عدد كبير من الكتب ذات الطابع البحثي وتتعلق بالتراث الأردني.
كما تحدث عن اهتمام المديرية بالتراثين المادي وغير المادي وأهمية حفظ التراث غير المادي الذي بدأ ينحسر تدريجيا مع غياب الأجيال القديمة وانتقال المجتمعات المحلية إلى حالة التمدن.
--(بترا)
واستعرضت سموها في الاجتماع، الذي حضره مدير التراث في الوزارة عاقل الخوالدة، نشأة وتأسيس الجمعية وأهدافها وبرامجها، مبينة أن الجمعية تهدف للمحافظة على طابع مدينة البترا الأثرية والمساهمة بالتنمية السياحية.
ولفتت سموها إلى أن الجمعية تعنى بالمحافظة على التراث المادي والشفوي، وأن عملها ليس مقصورا على مدينة البترا الأثرية وحسب، بل امتدت مشروعاتها إلى مناطق تراثية أخرى في المملكة، علاوة على دورها التثقيفي.
وتحدثت سموها عن جائزة التراث التي تنظمها الجمعية بدورتها الثانية هذا العام، داعية الوزارة إلى المساهمة بالترويج للجائزة، موضحة أن فئات الجائزة تشمل؛ التغير المناخي، والمشاركة المجتمعية، والابتكار، والريادة.
واستعرضت سموها برامج الجمعية، لافتة إلى أن معظمها يأخذ الشكل التفاعلي، وتهدف إلى المحافظة على المواقع التراثية والتوعية بموضوع شح المياه، والتغير المناخي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا مع تأثيرات التغير المناخي.
وأشارت سموها الى أن العديد من برامج التوعية موجهة لطلبة المدارس في المجتمعات المحلية في المحافظات، إضافة الى عمان.
وبينت أنه من ضمن برامج الجمعية إطلاق مبادرات لتعزيز سلوكيات المحافظة على النظافة في المواقع التراثية والأماكن العامة، وإنشاء منصات رقمية لجمعيات المجتمعات المحلية المنتجة الصغيرة في البترا، بهدف اطلاع الجمهور على منتجاتها وتسويقها سياحيا.
ولفتت سموها إلى أن الجمعية تعمل مع المركز الوطني لتطوير المناهج من خلال متخصصين في موضوعات المحافظة على التراث وضبط المصطلحات.
وتطرقت في الاجتماع إلى مشروع بيت بصيرا التراثي الذي يجري وضع تصاميمه حاليا، لافتة إلى أنه جرى وضع تصوراته بالمشاركة مع المجتمع المحلي.
من جهته، قدر وزير الثقافة عاليا جهود سموها والجمعية بالمحافظة على مدينة البترا، والبرامج والمشروعات التي توجه نحو المواقع التراثية الأخرى في الأردن.
ولفت الرواشدة إلى أهمية التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية التي تعيش حول المواقع التراثية، مشيرا إلى أن هناك مناطق عديدة شبه تراثية أصبحت مهجورة نتيجة الانتقال إلى المدن الرئيسة.
وأكد أهمية توعية طلبة المدارس بالمحافظة على البترا والمواقع التراثية، واستعداد الوزارة للتعاون مع الجمعية في مختلف برامجها ومشروعاتها خصوصا المتعلقة بالتراث والمحافظة عليه.
ونوه بدور المراكز الثقافية التي تتبع للوزارة في المحافظات، مؤكدا أنها تقوم بدور تثقيفي في المجتمعات المحلية.
وأشار الرواشدة إلى أنه ينضوي تحت مظلة الوزارة ما يزيد على 700 جمعية تعمل في مختلف قطاعات ومجالات الثقافة والإبداع.
وأكد أهمية موضوع التغير المناخي، والذي يتطلب اهتماما كبيرا من مؤسسات المجتمع المدني لا سيما الجمعيات الثقافية.
واستعرض الخوالدة دور ومهام وواجبات مديرية التراث في الوزارة والبرامج التي تنفذها وتشرف عليها، مشيرا إلى دعم الوزارة لطباعة عدد كبير من الكتب ذات الطابع البحثي وتتعلق بالتراث الأردني.
كما تحدث عن اهتمام المديرية بالتراثين المادي وغير المادي وأهمية حفظ التراث غير المادي الذي بدأ ينحسر تدريجيا مع غياب الأجيال القديمة وانتقال المجتمعات المحلية إلى حالة التمدن.
--(بترا)