وزير الصحة يفتتح مؤتمر المنظمة العالمية لطب الأسرة
أخبار دقيقة -
اكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أهمية اختصاص طب الأسرة باعتباره من أهم أعمدة منظومة الرعاية الصحية الأولية، معتبرا هذا الاختصاص حجر الأساس وخط الدفاع الأول لأي نظام صحي.
وقال الهواري خلال افتتاحه اليوم الخميس المؤتمر الإقليمي الثامن للمنظمة العالمية لطب الأسرة الذي نظمته جمعية اختصاصيي طب الأسرة الأردنية إن الرعاية الصحية الأولية المقدمة في المراكز الصحية بالمملكة، والتي تعتمد بشكل أساس على خدمات طب الأسرة، تشكل البوابة الرئيسية للمرضى، ومحطة مهمة في تشخيص وضعهم الصحي.
وأضاف، إن الاهتمام الذي توليه الوزارة بالرعاية الصحية الأولية وبتخصص طب الأسرة يصب بشكل أساس في تسهيل مهمتها للمضي قدما في تنفيذ خطة التغطية الصحية الشاملة التي أقرتها الحكومة في حزيران الماضي، والهادفة إلى توفير الرعاية الصحية الأولية كمرحلة أولى، مؤكدا أنه "لطالما شكل الاهتمام بطب الأسرة أولوية كبيرة لدى الأردن وقطاعه الطبي، وجرى تجسيد هذا الاهتمام من خلال المضي قدما بتنفيذ برامج الإقامة في مستشفيات وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعة الأردنية، إضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا".
وأشار الهواري إلى أن الوزارة حدّثت خلال السنوات الماضية برنامج اختصاص طب الأسرة ليصبح برنامجا موحدا بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية، حيث بات من أفضل البرامج التدريبية على مستوى الوزارة والقطاع الطبي الأردني.
وبين أن الوزارة سعت إلى زيادة أعداد الأطباء المقبولين في برامج الإقامة في طب الأسرة بمعدل 100 طبيب سنويا، ما ساهم في ازدياد أعداد الأطباء المقيمين في مواقع تقديم الخدمة بشكل متزايد، ورفع مستوى الرعاية الصحية في أكثر من 500 مركز صحي شامل وأولي من مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في المملكة.
وقال الهواري، "أصبح الأردن من أوائل الدول في الإقليم التي نفذت الدبلوم المهني في طب الأسرة، وساهمت الوزارة في رفع كفاءة الأطباء العامين ممن تجاوزوا سن القبول في برامج الإقامة على المستوى النظري والعملي".
من جهتها، أشارت رئيسة الجمعية الدكتورة عريب الصمادي إلى أهمية هذا الاختصاص الذي يشكل الركيزة الأساس للرعاية الصحية الأولية، مؤكدة أن المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الأردن غني بالمحتوى العلمي، وسيسهم في رفع كفاءة أطباء الأسرة في الأردن.
--(بترا)
وقال الهواري خلال افتتاحه اليوم الخميس المؤتمر الإقليمي الثامن للمنظمة العالمية لطب الأسرة الذي نظمته جمعية اختصاصيي طب الأسرة الأردنية إن الرعاية الصحية الأولية المقدمة في المراكز الصحية بالمملكة، والتي تعتمد بشكل أساس على خدمات طب الأسرة، تشكل البوابة الرئيسية للمرضى، ومحطة مهمة في تشخيص وضعهم الصحي.
وأضاف، إن الاهتمام الذي توليه الوزارة بالرعاية الصحية الأولية وبتخصص طب الأسرة يصب بشكل أساس في تسهيل مهمتها للمضي قدما في تنفيذ خطة التغطية الصحية الشاملة التي أقرتها الحكومة في حزيران الماضي، والهادفة إلى توفير الرعاية الصحية الأولية كمرحلة أولى، مؤكدا أنه "لطالما شكل الاهتمام بطب الأسرة أولوية كبيرة لدى الأردن وقطاعه الطبي، وجرى تجسيد هذا الاهتمام من خلال المضي قدما بتنفيذ برامج الإقامة في مستشفيات وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعة الأردنية، إضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا".
وأشار الهواري إلى أن الوزارة حدّثت خلال السنوات الماضية برنامج اختصاص طب الأسرة ليصبح برنامجا موحدا بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية، حيث بات من أفضل البرامج التدريبية على مستوى الوزارة والقطاع الطبي الأردني.
وبين أن الوزارة سعت إلى زيادة أعداد الأطباء المقبولين في برامج الإقامة في طب الأسرة بمعدل 100 طبيب سنويا، ما ساهم في ازدياد أعداد الأطباء المقيمين في مواقع تقديم الخدمة بشكل متزايد، ورفع مستوى الرعاية الصحية في أكثر من 500 مركز صحي شامل وأولي من مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في المملكة.
وقال الهواري، "أصبح الأردن من أوائل الدول في الإقليم التي نفذت الدبلوم المهني في طب الأسرة، وساهمت الوزارة في رفع كفاءة الأطباء العامين ممن تجاوزوا سن القبول في برامج الإقامة على المستوى النظري والعملي".
من جهتها، أشارت رئيسة الجمعية الدكتورة عريب الصمادي إلى أهمية هذا الاختصاص الذي يشكل الركيزة الأساس للرعاية الصحية الأولية، مؤكدة أن المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الأردن غني بالمحتوى العلمي، وسيسهم في رفع كفاءة أطباء الأسرة في الأردن.
--(بترا)