#عاجل...بدء الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب العشرين

{title}
أخبار دقيقة -

فُتحت، الثلاثاء، صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب العشرين، في انتخابات تهيمن عليها الأحزاب لأول مرة في تاريخ الأردن وتتزامن مع عام اليوبيل الفضي.

وتجمع الانتخابات بين دوائر محلية ستفرز 97 نائبا، ودائرة عامة ستحمل للبرلمان 41 نائبا منتخبين على أساس حزبي. في انتخابات يهمن عليها الأحزاب للمرة الأولى بعد رحلة تحديث سياسي عبرها الأردن مع دخول الدولة مئويتها الثانية.

وبدأت الانتخابات عند الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى السابعة مساء بدون تمديد، وفق ما أكدت الهيئة المستقلة للانتخابات، إذ يتوجه الأردنيون والأردنيات، ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في الأردن إلى الصناديق لاختيار ممثليهم.

وتجرى الانتخابات التي ترشح لها 1634 مترشحا ومترشحة للدوائر المحلية والعامة (الحزبية)، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، إذ يحق لأكثر من 5 ملايين أردني وأردنية الانتخاب.

وترشح للقائمة العامة، ضمن القوائم الحزبية والتحالفات الحزبية، 697 مترشحا ومترشحة، بواقع 505 من الذكور، و192 من الإناث، في حين بلغ عدد المترشحين في الدوائر المحلية 937 مترشحا ومترشحة، من بينهم 747 مترشحا من الذكور، و190 من الإناث.

وتضطلع الهيئة المستقلة للانتخاب بالإشراف على الانتخابات وإدارتها في جميع مراحلها، فيما يقتصر دور السلطة التنفيذية على تقديم الدعم اللوجستي والأمني لضمان سير العملية الانتخابية

- 172 قائمة محلية -

وبلغ عدد القوائم التي تقدمت للترشح 172 قائمة على مستوى الدوائر المحلية، بينما بلغ عدد القوائم المترشحة على الدائرة العامة الحزبية 25 قائمة.

وبخصوص مراكز الاقتراع والفرز للانتخابات النيابية 2024، والتي تشمل 18 دائرة انتخابية، بلغ إجمالي عدد مراكز الاقتراع والفرز 1649 مركزا، حيث سيتوزع فيها 5843 صندوق اقتراع وفرز، وذلك استنادا إلى أحكام الفقرة أ من المادة 29 من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، التي تلزم الهيئة بإصدار قرار بتحديد مراكز الاقتراع والفرز في كل دائرة انتخابية، مع بيان عدد صناديق الاقتراع والفرز في كل مركز، وذلك قبل موعد الاقتراع بعشرة أيام على الأقل.

ويراقب العملية الانتخابية أكثر من 61 منظمة، بإجمالي قرابة 700 مراقب يتبعون لبعثات رقابة دولية وجهات تمثل سفارات ومنظمات دولية عاملة في الأردن، كمراقبين دوليين ضيوف، ومؤسسات رقابية محلية وعربية ودولية مستقلة، وهيئات تابعة لمنظمات إقليمية ودولية ذات تجربة بمراقبة الانتخابات في دول العالم.

وأكدت مديرية الأمن العام جاهزيتها وقدرتها على تأمين الانتخابات النيابية، وفقا لأعلى المعايير، حيث أعدت خطة أمنية وإنسانية، تلتزم بأعلى درجات المهنية والحياد، لضمان حماية العملية الانتخابية وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية والتعبير عن إرادتهم من خلال الإدلاء بأصواتهم


تصميم و تطوير