المعايطة يؤكد أهمية مشاركة الشباب الفاعلة بالانتخابات
أخبار دقيقة -
جاء ذلك، خلال رعايته اليوم الأحد، انطلاق فعاليات "صيف الشباب 2024" بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة "اليرموك" بعنوان "مشاركة وتمكين".
وقال المعايطة: "نحن على أعتاب الامتحان والاختبار الأساسي للأحزاب، فما وصلنا إليه إنجاز كبير في مشروع التحديث السياسي وشيء إيجابي"، مؤكدًا أن لا عودة عن المشروع.
وشدد على أهمية المشاركة الانتخابية للمرأة، مشيرًا إلى أن القانون يعزز دورها في البرلمان من خلال اختيار الأحزاب لمرشحات قويات، مؤكدا أن عدد منتسبي الحزب ليس المهم، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها، وبالتالي فالحزب ليس جمعية خيرية أو مؤسسة إرشاد، وإنما أساس عمله المشاركة بالانتخابات.
وخلال جلسة حوارية حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي الشبابي"، أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن فعاليات "صيف الشباب"، جاءت فكرته من الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجا لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك، الداعية إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر بالحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت الجامعة ضرورة تقديم موسم شبابي لا منهجي يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تعنى بالريادة والإبداع وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب من خلال استثمار أساليب تتماشى ومستجدات العصر.
وأشار إلى أننا مقبلون في المرحلة المقبلة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي تحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته الطلبة إلى ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان بناء على البرامج والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحاتهم وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام بالمجتمع.
من جهتها، أشارت الطالبة بتول غرايبة، من كلية القانون، إلى ما تحتاجه فئة الشباب من المجلس النيابي المقبل، مشددة على أهمية وجود العنصر الشبابي بمجلس النواب.
وأكدت أهمية تمكين المرأة في الحياة السياسية والحزبية، بوصفها شريكا أساسيا في عملية التنمية والإصلاح السياسي والإداري الشامل.
وأثنى الطالب عبدالله نعامنة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، على القيمة الكبيرة التي تركتها رؤى التحديث وقانون الانتخاب في تعزيز مشاركة الشباب الأردني بالحياة السياسية، مؤكدا ضرورة انخراط الشباب المباشر بالحياة السياسية والحزبية، ليتكمنوا من الاضطلاع بدورهم في تطوير وتنمية الوطن وبناء مستقبله.
وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمعايطة، شملت مختلف الجوانب المتصلة بالانتخابات والعمل السياسي والحزبي الوطني.
وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة، المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله الثاني.. 25 عاما من العطاء" بمشاركة 9 جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، أهمية مشاركة الشباب الفاعلة بالعملية الانتخابية، مبينًا أن صندوق الاقتراع "خيار الشباب"، ما يعزز دورهم الحيوي بالعملية الانتخابية والمجتمع.
جاء ذلك، خلال رعايته اليوم الأحد، انطلاق فعاليات "صيف الشباب 2024" بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة "اليرموك" بعنوان "مشاركة وتمكين".
وقال المعايطة: "نحن على أعتاب الامتحان والاختبار الأساسي للأحزاب، فما وصلنا إليه إنجاز كبير في مشروع التحديث السياسي وشيء إيجابي"، مؤكدًا أن لا عودة عن المشروع.
وشدد على أهمية المشاركة الانتخابية للمرأة، مشيرًا إلى أن القانون يعزز دورها في البرلمان من خلال اختيار الأحزاب لمرشحات قويات، مؤكدا أن عدد منتسبي الحزب ليس المهم، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها، وبالتالي فالحزب ليس جمعية خيرية أو مؤسسة إرشاد، وإنما أساس عمله المشاركة بالانتخابات.
وخلال جلسة حوارية حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي الشبابي"، أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن فعاليات "صيف الشباب"، جاءت فكرته من الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجا لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك، الداعية إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر بالحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت الجامعة ضرورة تقديم موسم شبابي لا منهجي يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تعنى بالريادة والإبداع وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب من خلال استثمار أساليب تتماشى ومستجدات العصر.
وأشار إلى أننا مقبلون في المرحلة المقبلة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي تحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته الطلبة إلى ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان بناء على البرامج والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحاتهم وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام بالمجتمع.
من جهتها، أشارت الطالبة بتول غرايبة، من كلية القانون، إلى ما تحتاجه فئة الشباب من المجلس النيابي المقبل، مشددة على أهمية وجود العنصر الشبابي بمجلس النواب.
وأكدت أهمية تمكين المرأة في الحياة السياسية والحزبية، بوصفها شريكا أساسيا في عملية التنمية والإصلاح السياسي والإداري الشامل.
وأثنى الطالب عبدالله نعامنة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، على القيمة الكبيرة التي تركتها رؤى التحديث وقانون الانتخاب في تعزيز مشاركة الشباب الأردني بالحياة السياسية، مؤكدا ضرورة انخراط الشباب المباشر بالحياة السياسية والحزبية، ليتكمنوا من الاضطلاع بدورهم في تطوير وتنمية الوطن وبناء مستقبله.
وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمعايطة، شملت مختلف الجوانب المتصلة بالانتخابات والعمل السياسي والحزبي الوطني.
وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة، المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله الثاني.. 25 عاما من العطاء" بمشاركة 9 جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.
