الفايز يلتقي نائبة رئيس مجلس النواب الألماني
أخبار دقيقة -
وتحدث الفايز عن متانة العلاقات الثنائية، وحرص الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، على تطويرها والبناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة، والدفع باتجاه إقامة المزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
وثمن الدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضتها عليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، واستقباله لحوالي مليون و300 ألف لاجئ سوري جراء الأزمة السورية.
وتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة وأهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها، حيثُ دعا الفايز إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل، وخاصة ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي عموما، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد الفايز وجوب محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها بحق سكان قطاع غزة، وإلزامها بتطبيق القرارات الأخيرة للمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع، متسائلًا إلى متى تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة خارجة على القانون.
وقال الفايز إن الأردن يرفض سياسات إسرائيل التوسعية والعدائية، ويعتبر محاولات إسرائيلية للتهجير القسري للفلسطينيين، بمثابة إعلان حرب سيتصدى لها الأردن بقوة.
ونوه إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر باستمرار من ممارسات إسرائيل العدوانية، وأن مواصلة إسرائيل اتباع سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وتجويع فلسطيني قطاع غزة، وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، يخالف القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان كافة، واستمرارها في هذا النهج العدواني من شأنه دفع المنطقة إلى المزيد من العنف والتصعيد.
ودعا الفايز ألمانيا والمجتمع الدولي إلى دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي واحلال السلام العادل في المنطقة، وتأكيد جلالته على ضرورة قيام المجتمع الدولي بجهود حثيثة للإيصال المساعدات الكافية والمستدامة للقطاع ، والعمل أيضًا من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وطالب المؤسسات البرلمانية الدولية كافة، بتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الأخلاقي والقانوني لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف دعم إسرائيل بالأسلحة، التي ترتكب بواسطتها مجازرها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الفايز، إن نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع ما احتل من أرضه، ما هو إلا ردة فعل طبيعية ومشروعة، لما تقوم به إسرائيل من إرهاب الدولة وجرائم ممنهجة، متجاوزة بذلك كافة القرارات الدولية والاعراف الإنسانية.
وتساءل؛ إلى متى يبقى الصمت الدولي على العدوان الإسرائيلي الوحشي، وإلى متى تستمر الدول التي تتغنى بحقوق الانسان والحريات العامة الكيل بمكيالين عند الدعوة لتطبيق هذه القيم النبيلة؟.
من جانبها قالت البرلمانية الألمانية اوزوجوز، إن العلاقات الألمانية الأردنية تحظى في الوقت الحالي بأهمية خاصة، مشيرة إلى أن" الناس في غزة والشرق الأوسط يعانون بشدة جراء الأوضاع السائدة فيها ونحن نرى هذه المعاناة".
وأكدت أن زيارتها اليوم تأتي من أجل الاستماع إلى رؤية الجانب الأردني حول مختلف الأوضاع في المنطقة، والعمل من أجل تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين خدمة للمصالح المشتركة، والعمل مع الأردن لإيحاد حلول قابلة للتطبيق تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء مقرر لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين يوسف القسوس، وأعضاء اللجنة، الأعيان محمد داودية، ومحمد المومني، ومحمد خير عبابنه، وآسيا ياغي، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى المملكة فلوريان رايندل.
بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، لدى لقائه في المجلس اليوم الأحد، نائبة رئيس مجلس النواب الألماني ايدان اوزوجوز، سبل تعزيز العلاقات الأردنية الألمانية بمختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والبرلمانية.
وتحدث الفايز عن متانة العلاقات الثنائية، وحرص الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، على تطويرها والبناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة، والدفع باتجاه إقامة المزيد من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
وثمن الدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضتها عليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، واستقباله لحوالي مليون و300 ألف لاجئ سوري جراء الأزمة السورية.
وتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة وأهمية عودة الأمن والاستقرار لها، وإنهاء دوامة العنف والصراعات فيها، حيثُ دعا الفايز إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل، وخاصة ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي عموما، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد الفايز وجوب محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها بحق سكان قطاع غزة، وإلزامها بتطبيق القرارات الأخيرة للمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع، متسائلًا إلى متى تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة خارجة على القانون.
وقال الفايز إن الأردن يرفض سياسات إسرائيل التوسعية والعدائية، ويعتبر محاولات إسرائيلية للتهجير القسري للفلسطينيين، بمثابة إعلان حرب سيتصدى لها الأردن بقوة.
ونوه إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر باستمرار من ممارسات إسرائيل العدوانية، وأن مواصلة إسرائيل اتباع سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وتجويع فلسطيني قطاع غزة، وحصار المدن الفلسطينية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، يخالف القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان كافة، واستمرارها في هذا النهج العدواني من شأنه دفع المنطقة إلى المزيد من العنف والتصعيد.
ودعا الفايز ألمانيا والمجتمع الدولي إلى دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي واحلال السلام العادل في المنطقة، وتأكيد جلالته على ضرورة قيام المجتمع الدولي بجهود حثيثة للإيصال المساعدات الكافية والمستدامة للقطاع ، والعمل أيضًا من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وطالب المؤسسات البرلمانية الدولية كافة، بتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الأخلاقي والقانوني لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف دعم إسرائيل بالأسلحة، التي ترتكب بواسطتها مجازرها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الفايز، إن نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع ما احتل من أرضه، ما هو إلا ردة فعل طبيعية ومشروعة، لما تقوم به إسرائيل من إرهاب الدولة وجرائم ممنهجة، متجاوزة بذلك كافة القرارات الدولية والاعراف الإنسانية.
وتساءل؛ إلى متى يبقى الصمت الدولي على العدوان الإسرائيلي الوحشي، وإلى متى تستمر الدول التي تتغنى بحقوق الانسان والحريات العامة الكيل بمكيالين عند الدعوة لتطبيق هذه القيم النبيلة؟.
من جانبها قالت البرلمانية الألمانية اوزوجوز، إن العلاقات الألمانية الأردنية تحظى في الوقت الحالي بأهمية خاصة، مشيرة إلى أن" الناس في غزة والشرق الأوسط يعانون بشدة جراء الأوضاع السائدة فيها ونحن نرى هذه المعاناة".
وأكدت أن زيارتها اليوم تأتي من أجل الاستماع إلى رؤية الجانب الأردني حول مختلف الأوضاع في المنطقة، والعمل من أجل تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين خدمة للمصالح المشتركة، والعمل مع الأردن لإيحاد حلول قابلة للتطبيق تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء مقرر لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين يوسف القسوس، وأعضاء اللجنة، الأعيان محمد داودية، ومحمد المومني، ومحمد خير عبابنه، وآسيا ياغي، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى المملكة فلوريان رايندل.