اشهار جمعية العلاج بالموسيقى والفن
أخبار دقيقة -
دقيقة أخبار
احتفى فنانون ومعنيون ومهتمون مساء امس الثلاثاء في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي
بعمان بإشهار جمعية العلاج بالموسيقى والفن.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في كلمة لها خلال رعايتها الاحتفائية، إن الوزارة شريكة مع الهيئات والمؤسسات الثقافية
وتعمل معها في سبيل الصالح العام، لافتة الى أن الوزارة ما كانت لتحقق مشروعاتها وبرامجها الثقافية دون التعاون والشراكات مع المؤسسات الثقافية.
وفي الاحتفائية التي حضرها نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي وعدد من الفنانين الأردنيين، أكدت النجار أن أمام هذه الجمعية فرصا كبيرة للنجاح وتحقيق إنجازات في حال ما نهجت طرحا علميا محملا بالقيم الفضلى، لافتة الى حساسية
هذا النوع من العلاج الذي يراعى خلاله الأبعاد الأخلاقية والقيمية والسلوكية.
وبين مؤسس الجمعية ورئيسها الدكتور جاك سركيس في كلمته أن هذه الجمعية هي الأولي من نوعها في الوطن العربي وتجمع بين مهنتي الطب والفن، لافتا الى أن الأردن يعد أول دولة تمنح درجة الدبلوم في تخصص العلاج بالموسيقى والفن.
وتحدث عن مفهوم العلاج بالموسيقى مستعرضا الحالات المرضية التي يسهم بشفائها .
كما استعرض الدكتور سركيس في الاحتفائية التي قدمتها الفنانة نتالي سمعان، أهداف الجمعية وخططها المستقبلية .
وقدمت عضو الجمعية المعالجة بالفن الفنانة التشكيلية سلمى زكريا عرضا حول العلاج من خلال الرسم، مبينة أن العلاج بالرسم يتضمن توظيف اللون والشكل للوصول الى المشاعر وكيفية التحول من التوتر والقلق الى حالة الصفاء الذهني.
واستعرضت الحالات التي يمكن علاجها من خلال العلاج بفن الرسم ومنها الزهايمر لدى كبار السن والإعاقات البصرية.
كما قدم معالجون بالموسيقى نماذج من طرق العلاج بالموسيقى من خلال مقطوعتين، الأولى بعنوان "ذكريات" وشارك فيها مؤلفها عازف الناي الفنان ليث سليمان وعازف الجيتار عماد قاقيش والمقطوعة الثانية "الأمل" وشاركت فيها نور التاجي على آلة الفوت وعماد قاقيش على آلة الجيتار.
بعمان بإشهار جمعية العلاج بالموسيقى والفن.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في كلمة لها خلال رعايتها الاحتفائية، إن الوزارة شريكة مع الهيئات والمؤسسات الثقافية
وتعمل معها في سبيل الصالح العام، لافتة الى أن الوزارة ما كانت لتحقق مشروعاتها وبرامجها الثقافية دون التعاون والشراكات مع المؤسسات الثقافية.
وفي الاحتفائية التي حضرها نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي وعدد من الفنانين الأردنيين، أكدت النجار أن أمام هذه الجمعية فرصا كبيرة للنجاح وتحقيق إنجازات في حال ما نهجت طرحا علميا محملا بالقيم الفضلى، لافتة الى حساسية
هذا النوع من العلاج الذي يراعى خلاله الأبعاد الأخلاقية والقيمية والسلوكية.
وبين مؤسس الجمعية ورئيسها الدكتور جاك سركيس في كلمته أن هذه الجمعية هي الأولي من نوعها في الوطن العربي وتجمع بين مهنتي الطب والفن، لافتا الى أن الأردن يعد أول دولة تمنح درجة الدبلوم في تخصص العلاج بالموسيقى والفن.
وتحدث عن مفهوم العلاج بالموسيقى مستعرضا الحالات المرضية التي يسهم بشفائها .
كما استعرض الدكتور سركيس في الاحتفائية التي قدمتها الفنانة نتالي سمعان، أهداف الجمعية وخططها المستقبلية .
وقدمت عضو الجمعية المعالجة بالفن الفنانة التشكيلية سلمى زكريا عرضا حول العلاج من خلال الرسم، مبينة أن العلاج بالرسم يتضمن توظيف اللون والشكل للوصول الى المشاعر وكيفية التحول من التوتر والقلق الى حالة الصفاء الذهني.
واستعرضت الحالات التي يمكن علاجها من خلال العلاج بفن الرسم ومنها الزهايمر لدى كبار السن والإعاقات البصرية.
كما قدم معالجون بالموسيقى نماذج من طرق العلاج بالموسيقى من خلال مقطوعتين، الأولى بعنوان "ذكريات" وشارك فيها مؤلفها عازف الناي الفنان ليث سليمان وعازف الجيتار عماد قاقيش والمقطوعة الثانية "الأمل" وشاركت فيها نور التاجي على آلة الفوت وعماد قاقيش على آلة الجيتار.