خلال موتمر الإستجابة الملك :نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية

{title}
أخبار دقيقة - دقيقة أخبار 

وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، لترؤس مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

وقال جلالته في كلمة الأردن:

الملك: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية

الملك: ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة وإنسانيتنا ذاتها على المحك

الملك: على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر

الملك: شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة

الملك: كل مكان في غزة عرضة للدمار

الملك: العملية العسكرية في رفح أدت إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا

الملك: حتى الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن

الملك: الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة

الملك: إيصال المساعدات في قطاع غزة عقبات على جميع المستويات

الملك: لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية في غزة أن تنتظر وقف إطلاق النار

الملك: لا يمكن أن تخضع المساعدات الإنسانية في غزة للأجندات السياسية لأي طرف

الملك: أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع

الملك: فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة

الملك: الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة

الملك: يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي

الملك: ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد الموارد فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه

الملك: الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة عن طريق البر رغم العوائق

الملك: الأردن سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة

الملك: الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير

الملك: ألفت انتباه الجميع إلى الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتردي في الضفة الغربية

تصميم و تطوير