الصفدي يرعى احتفالات قبائل العجارمة وابناء ناعور باليوبيل الفضي

وقال الصفدي في كلمة له: أفخر اليوم بوجودي بينكم، لنشارك أبناء شعبنا العظيم الاحتفال باليوبيل الفضي لمولاي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وما هذا الحشد الكريم إلا واحد من مظاهر الوفاء والإخلاص لتراب الأردن.

وأضاف الصفدي بحضور النائب فراس العجارمة وعدد من وجهاء وشيوخ أبناء قبائل العجارمة وممثلي مختلف أبناء لواء ناعور : أنتم أبناء العجارمة كرام القوم، كنتم وما زلتم منبع الولاء والانتماء والحرص على تراب الوطن، وبكم نرفع الهامات عالياً، مفاخرين بكل أبناء شعبنا الأردني، والذين يلتفون حول راية عميد آل البيت الأطهار، غايتهم واحدة، ومسعاهم أصيل، ومرادهم ثابت واحد، لا يتبدل "أردن قوي مزدهر، فيه اليد الحانية على الأشقاء في هذا المحيط الملتهب، واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن"

وتابع الصفدي بالقول: من صميم القلب، ومن أنبل المعاني، نقول من مضارب عشائر العجارمة، إن هذا الوطن لا ينكسر بإذن الله، مهما تعاظمت التحديات، ومهما تعالت الضغوطات، فالأردن على مر التاريخ، يخرج أقوى مما كان عليه وقت الأزمات، وبفضل المولى، ومن ثم حكمة قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وشعبنا العظيم، استطعنا تجاوز أعتى الظروف، وكُنا نجسد الصورة النقية القوية لجبهتنا الداخلية، متماسكين لا تنسل من صفوفنا أيادي الغدر ولا أصوات اليأس.

وقال الصفدي: لقد كانت جبهتنا على الدوام، جبهة حق يتقدمها ملك حكيم من نسل شريف، ما هادن ولا استكان بوجه عاتيات الزمن، وما لان، ولا ساوم على قلب الأمة، حيث فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في القدس، تتناجى بصلوات المحبة والسلام، رغم بنادق الضلال ودنس المحتل.

ومضى الصفدي بالقول: تتعاظم في النفوس، مظاهر الاحتفال بعيد استقلال المملكة، ومرور خمسة وعشرين عاماً على جلوس جلالة الملك على العرش، ومعها يرتدي الوطن ثوب الفرح بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى التي أرست فينا قيماً نبيلة ومعانٍ عظيمة، سار على هديها ملوك بني هاشم وحول رايتهم الخفاقة التف أبناء شعبنا العظيم، فمضت مسيرة النباء والتحديث والتنمية عنواناً لهذا الوطن، الذي بقي في محيطه مثالاً للأمن والاستقرار والإزدهار.

وختم الصفدي كلمته بالقول: أتشرف بالوجود بينكم أهلنا وعزوتنا أبناء قبائل العجارمة، ولتكن على الدوام همتنا عالية، وثقتنا بمنجز هذا الوطن كبيرة، فنحن أمام مرحلة مهمة في مسيرة الأردن، حيث نقترب من جني ثمار التحديث في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، والتي أراد منها مولاي المفدى أن تعبد الطريق أمام تنمية شاملة يكون عمادها شباب وشابات الوطن، رافعين معكم على الدوام لواء الفخر والمجد بالأردن، صامدين خلف مولاي المفدى في دفاعه عن عدالة الحق الفلسطيني.

وتخلل الاحتفال، كلمة للشيخ يوسف الشهوان، وكلمة السيد مأمون نور الدين عن الجمعيه الشركسيه، وكلمة مجلس عشائر العجارمه، وكلمة السيد سميح سالم الدبابنه عن المكون المسيحي باللواء، وتخلله أشعار وفقرات غناية وطنية قدمتها فرقة أمانة عمان احتفالاً بالمناسبة الوطنية الغالية.