منظمتا "الفاو" والصحة العالمية تحتفيان باليوم العالمي لسلامة الأغذية

{title}
أخبار دقيقة -

احتفت منظمتا الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، والصحة العالمية، اليوم الجمعة، باليوم العالمي لسلامة الأغذية لرفع مستوى الوعي وضمان أن يكون الطعام آمناً.


ودعت "الفاو"من خلال حملتها التوعوية هذا العام، شركات الأغذية إلى التأكد من أن لديها أنظمة صارمة للتحرك بشكل سريع، في حالة وقوع حادث يتعلق بسلامة الأغذية وتدريب الموظفين وصيانة المعدات وخطوط الاتصال لتدارك الأخطاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن "سلامة الأغذية تنقذ الأرواح. وهو ليس عنصرا حاسما للأمن الغذائي فحسب، بل يلعب أيضا دورا حيويا في الحد من الأمراض المنقولة بالأغذية"، مشيرة إلى أن "كل عام يمرض 600 مليون شخص نتيجة لحوالي 200 نوع مختلف من الأمراض المنقولة بالغذاء. ويقع عبء هذا المرض بشكل أكبر على الفقراء والشباب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمراض المنقولة بالأغذية مسؤولة عن 420 ألف حالة وفاة يمكن الوقاية منها كل عام".
وأوضحت، أن اليوم العالمي لسلامة الأغذية هو وسيلة مهمة من أجل توعية الناس بقضايا سلامة الأغذية، وتوضيح كيفية الوقاية من الأمراض من خلال سلامة الأغذية، ومناقشة النهج التعاونية لتحسين سلامة الأغذية عبر القطاعات، وتعزيز الحلول وطرق أن تكون أكثر أمانا للأغذية.
وناشدت المنظمة الحكومات بالتأكد من وضوح خطط سلامة الغذاء الوطنية وتحديثها وتحرك أنظمة الرقابة بشكل متكامل لصحة الإنسان والحيوان والبيئة، ومشاركة بيانات المخاطر وتحديثها.
وحسب المنظمة، فإن اليوم العالمي لسلامة الأغذية في 7 حزيران 2024، يهدف إلى لفت الانتباه للحوادث المتصلة بسلامة الأغذية. ويؤكد موضوع هذا العام على أهمية التأهّب للحوادث المتصلة بسلامة الأغذية، سواء كانت خفيفة أو وخيمة.
وتكمن الحوادث المتصلة بسلامة الأغذية في الحالات التي ينطوي فيها استهلاك الأغذية على مخاطر محتملة أو مؤكدة على صحة الإنسان. ويمكن أن تنجم الحادثة المتصلة بسلامة الأغذية، مثلاً، عن الحوادث أو عدم كفاية الضوابط أو الغش في الأغذية أو الأحداث الطبيعية. وعلى الرغم من أن الاستعداد لإدارة الحوادث المتصلة بسلامة الأغذية يستدعي جهوداً متفانية من جانب راسمي السياسات والسلطات المعنية بسلامة الأغذية والمُزارعين ومشغلي الأعمال التجارية الغذائية، فإنه يمكن للمستهلكين أيضاً أن يؤدوا دوراً نشطاً في هذا المجال.
تصميم و تطوير